عزيز العايدي… كفاءة هادئة في خدمة الإدارة الترابية بعمالة إنزكان أيت ملول

عندما تسير عجلة التنمية في أي إقليم على المسار الصحيح، فإن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى وجود قيادة إدارية حكيمة، تتسم بالتنسيق والتواصل الفعال بين جميع مكوناتها، من مسؤولين وموظفين ورجال سلطة. وفي هذا السياق، تبرز عمالة إنزكان آيت ملول كنموذج يُحتذى به، بفضل كفاءات إدارية تعمل في صمت لتحقيق الأهداف المنشودة.

في زمن قد تفتقر فيه بعض الإدارات للنجاعة والفعالية، يبرز عزيز العايدي، مدير ديوان عامل عمالة إنزكان آيت ملول، كرمز للنموذج الإداري الفعال. فبأسلوبه الرصين وتدبيره المتوازن، أثبت العايدي قدرة عالية على التعامل مع مختلف القضايا والملفات، سواء كانت تخص المواطنين أو تتعلق بسير عمل الإدارة.

شهادات من الميدان: تقدير شعبي لجهود مدير الديوان
لم تقتصر إشادة بعزيز العايدي على الأوساط الإدارية، بل امتدت لتشمل مختلف شرائح المجتمع، من مواطنين وفاعلين جمعويين وسياسيين، الذين لمسوا عن قرب تأثير عمله الإيجابي.

يقول أحمد ، فاعل جمعوي بالمنطقة: “مدير الديوان عزيز العايدي هو نموذج للمسؤول الذي يجمع بين الكفاءة والإنسانية. لقد تعاملنا معه في عدة ملفات تخص جمعيتنا، وكنا دائماً نجد فيه الأذن الصاغية والاستعداد التام لتقديم المساعدة. إنه لا يتجاهل أحداً، وهذا ما يعكس قرب الإدارة من المواطنين”.

أما فاطمة الزهراء ، إحدى المواطنات اللواتي تعاملن معه، فتشهد قائلة: “كان لدي ملف معقد يخص وثائق إدارية، وكنت أخشى أن أواجه روتيناً قاتلاً، لكن الأستاذ العايدي استقبلني بكل احترام ووجهني التوجيه الصحيح، وتابع ملفي حتى تم الانتهاء منه. بفضل مساعدة أمثاله، يشعر المواطن أن له قيمة”.

وفي شهادة أخرى من عالم السياسة، يؤكد عضو سابق بالمجلس الجماعي لإنزكان: “تميز الأستاذ العايدي طوال مسيرته المهنية بالجدية والتفاني. إنه رجل توافق بامتياز، ويشكل حلقة وصل فعالة بين الإدارة المنتخبة والمواطنين، مما يساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة إنجاز المشاريع وتدبير الشأن المحلي”.

هذه الشهادات ليست سوى غيض من فيض، تعكس صورة مسؤول يمارس مهامه في صمت، بعيداً عن الأضواء، ولكنه ينجز الكثير. إنها دليل على أن العمل الدؤوب والتواصل الجيد هما حجر الزاوية لتحقيق النجاح الإداري، ولبناء إدارة فعّالة قادرة على خدمة المواطن وتحقيق التنمية الشاملة.

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 771

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *