برلمانية لوزير الصحة: طفل تعرض للسعة عقرب و فقد حياته بورزازات بعد تأخر الإسعاف

وجهت النائبة البرلمانية إيمان لماوي، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تستفسر فيه عن غياب التجهيزات والتدخلات الطبية العاجلة لمواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي بإقليم ورزازات، لا سيما في المناطق القروية والنائية.

ويأتي هذا التحرك البرلماني على خلفية حادث مأساوي، حيث توفي طفل يبلغ من العمر 11 شهراً بجماعة إمي نولاون إثر تعرضه للدغة عقرب.

وقالت النائبة المذكورة بأن وفاة الرضيع حدثت في مستشفى سيدي احساين بورزازات نتيجة تأخر وصول الإسعاف وصعوبة نقله من دوار معزول يفتقر لمستلزمات طبية أساسية، من بينها المصل المضاد لسم العقارب.

وأكدت النائبة أن هذه الفاجعة تسلط الضوء مجدداً على هشاشة البنية الصحية في الإقليم، خاصة في المناطق الجبلية والبعيدة، حيث تغيب التجهيزات اللازمة، وتشكل المسافات الطويلة بين الدواوير والمراكز الصحية عائقاً أمام التدخل السريع في الحالات الطارئة. وأشارت إلى تفاقم الوضع خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً في حالات لسعات العقارب ولدغات الأفاعي في الوسط القروي.

وفي سؤالها، طالبت النائبة وزارة الصحة بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم اتخاذها لتزويد مستوصفات ورزازات، لا سيما في المناطق النائية، بالأمصال الضرورية ومستلزمات التدخل الطبي السريع. كما طلبت توضيح إمكانية تخصيص وحدات طبية متنقلة أو تعزيز منظومة الإسعاف القروي خلال فصل الصيف.

الأخبار ذات الصلة

1 من 770

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *