في مشهد يعكس القرب الدائم لجلالة الملك محمد السادس من شعبه، شهدت شوارع العاصمة الرباط مساء أمس الأربعاء جولة ملكية مميزة، حيث تنقل جلالته بين مختلف أحياء المدينة بعد الإفطار، رفقة الحاجب الملكي.
جولة جلالته، التي تأتي في أجواء رمضانية روحانية، لم تمر دون أن تلفت أنظار المواطنين، الذين اعتادوا على رؤية ملكهم وهو يشاركهم تفاصيل الحياة اليومية، بعيدًا عن البروتوكولات الرسمية. وقد ظهر جلالة الملك بصحة جيدة، ما بعث برسالة طمأنينة إلى المغاربة، خاصة بعد خضوعه لعملية جراحية.
وتُجسد هذه الجولات الملكية نهج القرب والتواصل الذي يحرص عليه الملك محمد السادس، حيث يفضل الوجود وسط شعبه، مستشعرًا نبض الشارع ومتلمسًا عن كثب تفاصيل الحياة في المملكة. كما أن اختيار الرباط لهذه الجولة يعكس الاهتمام الملكي المستمر بتنمية العاصمة وتعزيز موقعها كمركز حضاري يعكس صورة المغرب الحديث.
وتأتي هذه الإطلالة الملكية في سياق الأجواء الرمضانية، حيث تتحول شوارع المدن المغربية إلى فضاءات نابضة بالحياة بعد الإفطار، في مشهد يكرس قيم التآخي والتلاحم الاجتماعي. ومع كل ظهور ملكي غير رسمي، يتجدد ارتباط المغاربة بملكهم، الذي يظل قريبًا منهم في كل الظروف والأوقات.
A.Boutbaoucht
