عكس المألوف..متابعة مستشارة جماعية تحرشت برجل متزوج

الرأي24

 

خلقت قضية متابعة مستشارة جماعية بتهمة التحرش الجنسي برجل متزوج، زوبعة في فنجان الجماعة الترابية أيت سعيد التابعة ترابيا لدائرة الحنشان المحسوبة على إقليم الصويرة بعدما توبعت المعنية من طرف النيابة العامة بالتحرش في حق رجل متزوج بمجرد تحريك الطرف الثاني لشكاية في هذا الخصوص.

مصادر “الأيام 24”التي أوردت الخبر، باحت في اتصال هاتفي بالقول إنّ المعنية توبعت في حالة سراح ومن المنتظر أن تمثل بين يدي القاضي بالمحكمة الإبتدائية بمدينة الصويرة في جلسة محاكمتها في الرابع من الشهر المقبل بعد أن استمعت إليها عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي بدائرة الحنشان.

خيوط هذه الواقعة وحسب مصادرنا، برزت بمجرد تحرك المتضرر لدى سرية الدرك الملكي من أجل تقديم شكاية في الموضوع مرفقة بقرص مدمج، ضمّنه مجموعة من الرسائل النصية التي كان يتوصل بها على تطبيق المحادثات النصية “الواتساب” فضلا عن فيديوهات لم تكن تخرج عن إطار الإيحاءات الجنسية.

رسائل نصية وفيديوهات تنطوي على محتوى جنسي، كانت ترسل إلى الرجل المتزوج من هاتف المستشارة الجماعية، تضيف مصادرنا ولم تكن تخلُ من غزل وإيحاءات جنسية في فترة زمنية بعينها عندما يرخي الليل سدوله.

الطرف الثاني، لم يستسغ استمرار المستشارة الجماعية في التحرش به رغم أنه حذّرها من مغبة تصرفاتها، غير أنها لم تكترث لقوله، بل وتمادت في ذلك، تردف مصادرنا قبل أن تتم متابعتها بتهمة التحرش في حق رجل متزوج في سابقة هي الأولى من نوعها بالمغرب.

المتابَعة بتهمة التحرش الجنسي في الخمسينيات من عمرها ومتزوجة وأم لابنين من ذوي الإحتياجات الخاصة، اعتمدت أسلوب المراوغة قبل أن تحصل على رقم هاتف زوج مهاجرة مغربية من جنسية سويسرية تربطها بها علاقة إنسانية تسير في اتجاه حيازة كرسي متحرك، تشير المصادر نفسها.

حصلت المعنية على الكرسي المتحرك لابنها المعاق، كما نجحت بطريقتها الخاصة في الوصول إلى الرقم الهاتفي الخاص بزوج المهاجرة لغرض في نفسها وبعدها شرعت في إمطاره بمجموعة من الرسائل النصية والفيديوهات التي تحبل بمضمون جنسي طمعا في أن تستدرجه للفراش.. المتضرر نبّهها إلى خطورة فعلها ولم تأخذ تنبيهه بمحمل الجد، ما جعله يضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالصويرة ليتم إحالة الملف على عناصر الدرك للشروع في التحقيق معها قبل أن يتقرّر متابعتها في حالة سراح.

المعنية وهي بين يدي سرية الدرك الملكي، اعتمدت أسلوب الإنكار، مدعية أنّ ابنها المعاق هو من كان يعبث بهاتفها ويرسل الرسائل النصية والفيديوهات دون علم منها، غير أنّ تعميق البحث وقف عند معطى آخر كشف استحالة قيام ابنها بذلك بحكم إعاقته الذهنية التي تحول دون استعماله للهاتف النقال، كما انتبهت النيابة العامة لحظة مثولها أمام القاضي رفقة ابنها وصاحب الشكاية إلى وجود تضارب في أقوالها، غير أنّ الحجج والأدلة الدامغة حاصرتها، تشرح مصادرنا بالقول.

 

سمية ألوكي

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬205