شهدت مدينة أكادير ليلة أمس، التي صادفت احتفالات رأس السنة الميلادية، حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت مراقبة تحركات أصحاب الدراجات النارية.
وحسب ما عاينه موقع “الرأي الآخر”، قامت المصالح الأمنية بولاية أكادير بتعبئة مختلف فرقها الأمنية، من شرطة المرور وعناصر التدخل السريع، لتكثيف الجهود من أجل ضمان الأمن والحد من المخالفات التي ترتكب باستخدام الدراجات النارية، خاصة في الشوارع الرئيسية والأحياء المكتظة.
وقد أسفرت هذه الحملة عن توقيف مجموعة من سائقي الدراجات النارية، الذين ثبت عدم توفرهم على الوثائق القانونية اللازمة، كالرخصة أو شهادة التأمين. وتم حجز دراجاتهم بشكل مؤقت إلى حين تسوية وضعياتهم القانونية وفقًا للإجراءات المعمول بها.
تأتي هذه الحملة في إطار تعزيز الأمن وضمان سلامة المواطنين، خصوصًا خلال المناسبات التي تشهد حركية استثنائية وارتفاعًا في معدلات المخالفات. وأكدت مصادر أمنية أن هذه العمليات ستستمر خلال الأيام المقبلة، في إطار خطة أمنية شاملة تستهدف التصدي لمظاهر الفوضى وضمان الانضباط في الفضاء العمومي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود لاقت ترحيبًا من طرف الساكنة، التي اعتبرت أن مثل هذه التدخلات تساهم في تحسين شعورهم بالأمان وتحد من السلوكيات غير القانونية التي قد تعرض حياة الآخرين للخطر.
A.Boutbaoucht
