تنظر غذا الاثنين 30 نونبر 2020، الهيئة القضائية الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، في القضية التي بطلها الأول رئيس جماعة قروية، والذي توبع من طرف النيابة العامة في حالة سراح بتهمة التحرش الجنسي.
وبناء على شكاية في الموضوع تقدمت بها سيدة في عقدها الرابع من العمر، من خلالها اتهمت هذه الأخيرة رئيس الجماعة من مواليد سنة 1963 بالتحرش بها، مؤكدة المشتكية ان المشتبه بها لا يتوان كلما زارها لاستخلاص واجبات الشقة التي تكتريها من المعني بالامر، الجلوس معها داخل الشقة، الشيء الذي رفضت على الاطلاق.
وقالت أنه كانت دائما تقابل طلب هذا الأخير بالرفض، بل الأكثر من ذلك وكما جاء في تصريحاتها يقوم الزائر أي المشتبه به بلمسها على مستوى كثفها اثناء الحديث معه.
وبعد فشله حسب اقوالها في استمالتها وتأكد من كونها لن ترضخ لنزاوته، طلب منها عدة مرات ان تحضر له ضحية لم يتجاوز عمرها السابعة عشر من عمرها في شخص قاصر تقطن رفقة والديها بنفس العمارة التي هي في ملكية المشتبه به، ولتأكيد اقوالها، قامت بالإدلاء بقرص يتضمن حوار دار بينها وبين المشتبه به، حول ما سماها المتحدث ب ” لميمة “، تم تداوله على نطاق واسع على صفحات التواصل الاجتماعي الفايس والواتساب.
الشريط الصوتي، وبعد حوار بين الطرفين، سالها المتحدث ” واش تجيبيها لعندك؟ في إشارة الى ما سماها المشتبه به ب ” لميمة “.
واسترسالا في الحديث وحسب التسجيل الصوتي، سال الرئيس المشتكى به المصرحة ” واش لميمة أي القاصر، كتنعس عندك؟ “، فاجابت المصرحة ” ايه كتبات معايا بعض الخطرات، بزاف هذا الأيام لي كنت أي المصرحة مريضة “، المشتبه به مخاطبا قليت ليك ” جيبي ليا لميمة “، المخاطبة ” نجيب ليك …..؟”، المتكلم “اه لعندك، واش مستحيل؟”، المخاطبة ” ما عمرني جبدت معاها ديك الهضرة، وما عمرني ديك البت في إشارة الى القاصر، عرفت عليها شي حاجة “، ” لا غير قلت ليك يرد المتكلم “؟.
الامر رفضته المشتكية، رفضها لطلب المشتبه به ودائما حسب تصريحاتها، قام بافتعال خطة جديدة حيث مطالبته لها بإفراغ الشقة التي تكتريها، حيث اصبح يهددها بنزع عداد الماء الصالح للشرب وعداد الكهرباء لم لم تقم بإفراغ الشقة، كما قام بافتعال مشكل بينها وبين الجيران.
من جهته واثناء الاستماع اليه في محضر قانوني، نفى المشتكى بها كل التهم المنسوبة اليه، مشيرا الى ان العلامة التي تجمع بينه وبين المشتكية، تقتصر فقط في كونها احد المكترين لشقة في عمارة يمتلكها.
الا انه وبعد مدة، اشعره بض الجيران كون المكترية تستقبل احد الأشخاص لفترة، ما دفع به أي المصرح الى مطالبتها بالافراغ، ما دفع بها تسجيل مكالماته واعتمدها كطريقة لابتزازه رفقة اشخاص اخرين، تمت متابعتهم في نفس الملف بتهمة الابتزاز عن طريق التهديد بنشر مقاطع صوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.