عامل عمالة إنزكان أيت ملول يعطي انطلاقة مشاريع الخير والنماء في الدشيرة والقليعة و”استبعاد أيت ملول من برنامج التدشينات”

بمناسبة عيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد، سيقوم عامل إقليم إنزكان أيت ملول، السيد إسماعيل أبو الحقوق، يوم غد الأربعاء 21 غشت 2024، بإعطاء انطلاقة مشاريع تنموية هامة في كل من الجماعتين الترابيتين الدشيرة الجهادية والقليعة. وتأتي هذه المبادرات في إطار تعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية في المنطقة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للسكان ودعم التنمية المستدامة.

مشاريع جماعة الدشيرة الجهادية

ستشهد الجماعة الترابية الدشيرة الجهادية انطلاقة أشغال تكميلية لقاعة المنتديات بمقر جماعة الدشيرة الجهادية، التي من المتوقع أن تسهم في توفير فضاء ملائم للقاءات والفعاليات المختلفة. كما سيتم إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة ملاعب القرب “إرحالن الحسين بوكرفاوي” بالعشب الاصطناعي، مما سيوفر للسكان مرافق رياضية حديثة تشجع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وتعزز من دور الرياضة في التربية والتنشئة الاجتماعية.

مشاريع جماعة القليعة

وفي الجماعة الترابية القليعة، سيتم وضع حجر الأساس لبناء المدرسة الابتدائية “التضامن”، وهو مشروع يهدف إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال، وتعزيز البنية التحتية التعليمية في المنطقة. يُنتظر أن تلعب هذه المدرسة دورًا مهمًا في توفير التعليم الأساسي لأطفال الجماعة، مما يسهم في تقليص الفجوة التعليمية ودعم التنمية البشرية.

استثناء جماعة أيت ملول من برنامج التدشينات

وفي المقابل، رفض عامل إقليم إنزكان أيت ملول إدراج مشاريع الجماعة الترابية أيت ملول في برنامج التدشينات بمناسبة هذه الأعياد الوطنية. يعود ذلك إلى وجود اختلالات مالية شابت ملفات عدة مشاريع، منها مشروع إحداث طريق بقصبة الطاهر، ومشروع إحداث منتزه وألعاب بحي الحرش، ومشروع تهيئة المستودع البلدي. تلك الاختلالات المالية دفعت السيد إسماعيل أبو الحقوق إلى استبعاد هذه المشاريع من برنامج التدشين.

وقد جاء هذا القرار بعد تحذيرات شديدة اللهجة من السيد العامل لرئيس المجلس الجماعي لأيت ملول، حيث انتقد التأخر في تنفيذ قرارات المجلس وتنزيل مشاريعه إلى حيز الوجود، وذلك خلال تدشين الشطر الأول من بناء مركز استقبال (مقر الجماعة). وعلى الرغم من محاولة الرئيس وفريقه تدارك الوضع وإخراج بعض المشاريع من رفوف الجماعة، إلا أن الاختلالات المالية حالت دون ذلك.

هذا الفشل في إخراج المشاريع إلى حيز الوجود يستدعي إعادة النظر في هيكلة الإدارة بالجماعة الترابية أيت ملول، وضمان توفير الكفاءة والنزاهة في تدبير الشأن المحلي، بما يخدم مصالح السكان ويحقق التنمية المرجوة.

تبرز هذه الأحداث التحديات التي تواجهها بعض الجماعات في تسيير الشأن المحلي، وتؤكد على أهمية الشفافية والمحاسبة لضمان تنفيذ المشاريع التنموية وتحقيق الأهداف الوطنية.

 

 

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬247