“المديرية الجهوية للصحة تكشف حقيقة مزاعم نقص الأدوية في أكادير”

على خلفية الأحداث الكارثية التي شهدتها جهة سوس ماسة بعد الزلزال الذي وقع في الثامن من شتنبر عام 2023، تداولت بعض الإشاعات حول غياب بعض الأدوية في المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير. وقد أثارت هذه الشائعات القلق بين السكان وأثرت على الثقة في قدرة النظام الصحي على التعامل مع الأوضاع الطارئة.

وفي هذا السياق، خرجت المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسوس ماسة ببيان توضيحي قاطع نفت فيه بشدة هذه الإشاعات وأكدت على استعدادها وتجاوبها الفوري مع الفاجعة. وفيما يلي نستعرض الحقائق المثبتة من خلال بيان المديرية:

  1. توفير الأدوية والرعاية الصحية: تحت إشراف وبتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قامت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة بتوفير كل الخدمات الطبية والرعاية الضرورية للضحايا والمصابين جراء الزلزال. تم تعبئة شاملة لجميع المراكز الاستشفائية بالجهة، بما في ذلك المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
  2. إمكانيات لوجيستيكية: تم توفير جميع الإمكانيات اللازمة من موارد لوجيستيكية، بما في ذلك السيارات الإسعاف والأدوية الضرورية لمعالجة الحالات الطارئة. تم تجنيد كافة الأطقم الصحية، بما في ذلك الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين.
  3. التدخل السريع: المديرية أكدت على استعدادها للتدخل السريع والفعال في مواجهة الفاجعة المؤلمة. تم توجيه جميع الجهود نحو التعامل مع الحالات المصابة ومعالجة آثار الزلزال.
  4. الالتزام بالتوجيهات السامية: المديرية أشارت إلى أنها تعمل تحت إشراف وتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتلتزم بتنفيذ هذه التوجيهات بكل جدية ومسؤولية.

في الختام، يجدر بنا أن نؤكد على أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات والإشاعات التي قد تسبب القلق والارتباك. المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بسوس ماسة تعمل بكل جدية على تقديم الرعاية الصحية اللازمة في مواجهة الأزمات، وتحث الجميع على الثقة في قدرتها على التعامل مع الأوضاع الطارئة بكفاءة وفعالية.

A.Boutbaoucht

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬253