مراكش – في خطوة تعكس روح الرعاية والاهتمام بالمواطنين، قام جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قبل قليل بزيارة مدينة مراكش لتفقد الضحايا والأضرار الناجمة عن الزلزال الذي هز هذه المدينة الساحرة إلى جانب عدد من الأقاليم الأخرى في المملكة. وتأتي هذه الزيارة في إطار التعبير عن تضامن جلالته مع السكان المتضررين وتقديم الدعم والمساعدة لهم في هذه اللحظة الصعبة.
قام جلالة الملك بزيارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث قابل المرضى والمصابين الناجمين عن الزلزال. وقد تجلى تواجد جلالته بين الجرحى بالرعاية والحنان، حيث استمع إلى قصصهم واطمأن على حالتهم الصحية. وأكد جلالته على أهمية تقديم العلاج اللازم والرعاية الصحية لجميع المصابين.
وبهذه المناسبة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله بالتبرع بالدم، وهي التفاتة كريمة تجسد العناية الملكية السامية وتعبر عن تضامن جلالته الكامل وعطفه على الضحايا والعائلات المكلومة.
بالإضافة إلى ذلك، قام الملك محمد السادس بجولة تفقدية للوقوف على الأضرار المادية التي لحقت بعدة مناطق في مدينة مراكش. وعبّر جلالته عن حزنه العميق للخسائر التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة، وأعرب عن تعازيه الحارة للسكان المتضررين.
يأتي هذا الزيارة الخاصة في إطار الجهود الوطنية للتعامل مع آثار الزلزال وتقديم الدعم والمساعدة للضحايا. وقد أشادت السلطات المحلية والمواطنون بالاهتمام والاستجابة السريعة من جلالة الملك والجهات المعنية في التعامل مع هذا الحادث الطارئ.
في ختام الزيارة، يعكس تواجد جلالة الملك محمد السادس في مراكش تضامن القيادة الملكية مع الشعب المغربي في مواجهة الأزمات والكوارث. وتبقى هذه الزيارة عبارة عن رسالة قوية تؤكد التفاني والاهتمام العميق بمصلحة ورفاهية المواطنين، وتشجيع للجميع على التكاتف وتقديم المساعدة في الأوقات الصعبة.
الصورة من الارشيف
A.Boutbaoucht
