في قلب اقليم أشتوكة أيت باها، تبرز أمثلة رائعة للقادة المجتمعيين الذين يعملون بجد لتحسين الظروف المعيشية والتعليمية للسكان. واحداً من هؤلاء القادة الذين يقفون في الصدارة هو رئيس جماعة أمي مقورن، السيد الذي يعرفونه جميعًا بروح العطاء وحبه الكبير لتطوير المنطقة.
منذ توليه منصب رئيس الجماعة، سعى السيد بوليد في كل فرصة ممكنة لتحقيق تقدم حقيقي في ميدان التعليم. لم يكتفِ بالكلام والوعود فحسب، بل أتاحت له الظروف لتنفيذ مشاريع تعليمية ملموسة ومفيدة. أحد هذه المشاريع التي أثبتت نجاحها وأهميتها هو توزيع الأدوات المدرسية على الطلاب في جميع المدارس الابتدائية والإعدادية المتواجدة بتراب الجماعة.
إن هذه المبادرة التعليمية تعكس التفاني الحقيقي للسيد رئيس الجماعة في خدمة مجتمعه. حيث تم تنظيم حملة توزيع كبيرة استفاد منها مئات الأسر والأطفال الذين يواجهون صعوبات مالية. تم توفير الأدوات المدرسية الضرورية مجانًا لجميع المتمدرسين، وهذا يسهم بشكل كبير في تخفيف أعباء الأسر وتمكين الأطفال من الحصول على التعليم الذي يستحقونه.
ليس هذا فقط، بل تعد هذه المبادرة أيضًا جزءًا من جهود مكافحة الهدر المدرسي. فبفضل توفير الأدوات المدرسية اللازمة، يمكن للطلاب الاستعداد بشكل جيد للدراسة دون أي عراقيل تمنعهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم التعليمية.
إن هذا الإنجاز التعليمي ليس الوحيد الذي يمتلكه السيد رئيس الجماعة. فهو يقوم دائمًا بالعديد من المبادرات الأخرى في صالح الساكنة، سواءً كان ذلك من خلال دعم المشاريع الاجتماعية أو تحسين بنية البنية التحتية في المنطقة.
في الختام، يجب أن نقف جميعًا بإعجاب وتقدير أمام جهود السيد رئيس الجماعة في تعزيز التعليم وتحسين حياة السكان في أشتوكة أيت باها. إن هذا الإنجاز التعليمي يظهر لنا بوضوح قوة التفاني والرغبة في العمل الجاد من أجل تحقيق التقدم والازدهار في المنطقة.
A.Boutbaoucht
