كتبت صحيفة “إل باييس” الإسبانية، أمس الأحد، أنه ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، عزز المغرب “تقدمه الدبلوماسي”، ما يدعم موقفه بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأشارت اليومية الإسبانية إلى أن هذا “التقدم الدبلوماسي” تجسد من خلال اعتراف الولايات المتحدة وإسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه، و”الدعم” الممنوح من طرف إسبانيا التي وصفت المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تم تقديمها في 2007، بـ “الأساس الأكثر جدية، واقعية وذي المصداقية” من أجل تسوية هذا الخلاف المصطنع.
وأوضحت الصحيفة عالية السحب أنه “وإلى حدود الساعة، افتتحت 28 دولة إفريقية، عربية وأمريكية-لاتينية قنصليات لها بالعيون أو الداخلة، في إشارة إلى الاعتراف” بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وإلى جانب الشق السياسي، سلطت “إل باييس” الضوء على الإصلاحات والأوراش التي أطلقها جلالة الملك منذ العام 1999، والتي أسفرت عن تحديث البنيات التحتية من قبيل شبكة الطرق السيارة، والقطار فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء، والميناء الضخم طنجة-المتوسط، فضلا عن النهوض بالقطاعات الصناعية المتطورة مثل صناعة السيارات وتوسيع نطاق الشركات المغربية في قطاعات الأبناك، التأمين والاتصالات بالبلدان الإفريقية.
علاوة على ذلك، أكدت اليومية الإسبانية أن المغرب، خلف قيادة جلالة الملك، قام على الخصوص، بإطلاق مخطط لتعميم الحماية الاجتماعية لفائدة 22 مليون شخص من غير المتوفرين على التغطية الصحية.