وجَّه؛ النائب البرلماني عن حزب الاصالة و المعاصرة حميد وهبي سؤالا كتابيا لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن التدابير والإجراءات البديلة التي ستتخذها الوزارة لفتح أبواب فرص جديدة الشباب حاملي الشواهد العليا، بالمغرب عموما وبمدينة أكادير خصوصا؛ التي تعاني الإقصاء.
وكشف وهبي أن عشرات الآلاف من الشباب المغاربة حاملي الشواهد العليا، بالمغرب عموما وبمدينة أكادير خصوصا، يعيشون حالة بطالة جد قاسية، بسبب قلة فرص ومناصب الشغل، مما ينعكس نفسيا واجتماعيا على هذه الفئات ويهدر طاقاتها في الإسهام في تنمية وطنها.
وفي ذات السياق، سلط وهبي الضوء على تفهم بعض القرارات الصعبة التي اتخذتها الحكومة عندما حددت سن التوظيف في بعض القطاعات الهامة في ثلاثين سنة، الأمر الذي أقصى فئات عريضة من المواطنين البالغين فوق 30 سنة الحاملين للشواهد العليا، وهم في قمة العطاء.
نص السؤال:
إلى
السيد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات
تحت إشراف السيد رئيس مجلس النواب
الموضوع: سؤال كتابي حول وضعية المعطلين حاملي الشهادات بمدينة أكادير.
سلام تام بوجود مولانا الإمام،
السيد الوزير المحترم؛
كما تعلمون، يعيش عشرات الآلاف من الشباب حاملي الشواهد العليا بالمغرب عموما، وبمدينة أكادير خصوصا حالة بطالة جد قاسية، بسبب قلة فرص ومناصب الشغل، مما ينعكس نفسيا واجتماعيا على هذه الفئات ويهدر طاقاتها في الإسهام في تنمية وطنها.
السيد الوزير المحترم؛ نتفهم بعض القرارات الصعبة التي اتخذتها الحكومة عندما حددت سن التوظيف في بعض القطاعات الهامة في ثلاثين سنة، الأمر الذي أقصى فئات عريضة من مواطناتنا ومواطنينا البالغين فوق 30 سنة الحاملين للشواهد العليا، وهم في قمة العطاء.
وفي هذا الصدد نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير والإجراءات البديلة التي ستعملون بها لفتح فرص جديدة لهذه الفئة التي تعاني الإقصاء؟
