فلاحون بسوس ماسة يشتكون من التأخر في الإستفادة من الشعير المدعم

يشتكي فلاحو جماعة تسينت بإقليم طاطا من التأخر في الاستفادة من حصصهم في إطار البرنامج الحكومي الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي، من خلال تقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين، تنفيذا للتعليمات الملكية باتخاذ الإجراءات اللازمة والتدابير الإستعجالية الضروية بهذا الخصوص.

فرغم التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مجموعة من المناطق ، إلا أن مجموعة من الفلاحين والكسابة بجماعة تسينت لا زالوا يشتكون، بسبب صعوبة توفير الكلأ للماشية.

ويأتي ذلك في ظل تساؤلات كبيرة عن اسباب التأخر الحاصل في توزيع الشعير المدعم، رغم توفر الفلاحين المعنيين بالعملية، على جميع الشروط المطلوبة (التسجيل في السجل الفلاحي + توفير المبلغ المالي للحصة المرغوب فيها في حدود 8 قنطار للفرد الواحد) وعدم استفادتهم من أية حصة هذا الموسم عكس مناطق أخرى من المغرب في الوقت الذي تعهد فيه وزير الفلاحة، بإيصال الشعير المدعم لجميع الفلاحين في مختلف المناطق من المملكة.
وتشير المصادر، إلى أن الإجراءات المتبعة لاستفادة الفلاحين، المسجلين في اللوائح المعدة من طرف السلطة المحلية، تستغرق أشهر ،
بالمقابل، دعت عدد من الفعاليات بالمنطقة، إلى الحرص على التنزيل السليم لهذه العملية وعلى مبدأ تكافؤ الفرص بين الفئة المستهدفة خارج وداخل الإقليم.

الأخبار ذات الصلة

1 من 764