يبدو ان المندوب الجهوي للتكوين المهني باكادير يفضل المكوت بمكتبه منفردا دون ان يستقبل المواطنين وينصت لطلباتهم وقضاء غاياتهم التى تنقلوا من اجلها من مناطق مختلفة بالجهة، أو انه بالاحرى صيامه الحادي عشر من الشهر الكريم انهكه وفضل الجلوس بمكتبه والتحدث بالهاتف منفردا غير معير للاهتمام بمصالح المواطنين رافضا حتى استقبالهم، موجها اياهم بكاتبته صوب مكتب نائبه بالطابق السفلي للمديرية…
مسؤول اداري كان الاجدر به او من بين اولوياته استقبال المواطنين وطلباتهم والانصات اليهم كأي مسؤول اداري آخر، وحاملا لملفاتهم وحلها بالطرق المشروعة السليمة، عوض التملص والاختباء ورفض استقبال المواطنين.
مسؤول غابت عنه بوصلة المهام المنوطة به، ونسى او تناسى ان تعينه بداك المنصب كان لخدمة الوطن والمواطنين … وان رفض استقبال اي مواطن تحت دريعة غير مفهومة او بداعي انه موجود ومشغول بالهاتف عذر بائس اكلت عليه السنين، ويبقي هذا النمودج من المسؤولين ممن اساءوا للادارة المغربية وجعلوا المواطنين يفقد الثقة فيها وفي مسؤوليها.