تعرضت طبيبة بالمركز الاستشفائي إنزكان، لاعتداء من طرف مريض، يخضع للعلاج بمصلحة الأمراض النفسية، وهو الأمر الذي استنكرته التنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، المكتب المحلي لأكادير.
وحسب المعطيات التي استقاها موقع القناة الثانية الدي أورد الخبر،من مصدر داخل المستشفى، فالمعتدي على الطبيبة، كان مريضا داخل المصحة، لم يتناول دواءه بانتظام بسبب قلته.
من جهتها أصدرت التنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين المكتب المحلي بأكادير، بيانا تستنكر فيه الوقاعة، وتدعو كافة المتدخلين في قطاع الصحة، إلى العمل على توفير الأمن داخل وحدة الطب النفسي، وتعزيز الطاقة الاستيعابية التي تضاعفت مؤخرا بسبب استقبال المشردين.
وكشف مصدر من داخل التنسيقية في اتصال هاتفي بموقع القناة الثانية، قوله بأن المصلحة أصبحت مكتظة، ويصعب التحكم في المرضى، بعد أن انضاف إليهم العشرات من الأشخاص الذين يعيشون حياة التشرد، إذ تصل اليوم الطاقة الاستيعابية، حسب ذات المتحدث حوالي 200 نزيل، في حين أن الطاقة الاستيعابية لاتتعدى 70 سريرا.
وأضاف مصدرنا قائلا، بأن فريق الحراسة الخاصة، المخصص لهذه الفئة من المرضى، يجب أن يكون على دراية بعدد من الأمور، ويجب أن يتلقى تكوينا في طريقة التعامل مع هذا الصنف من المرضى.
واختتم متحدثنا حديثه، بمطالبة الوزارة الوصية على التدخل العاجل، لتوفير الأمن الخاص بهذه الوحدة الاستشفائية، وتعزيز الطاقة الاستيعابية، وتوفير الأدوية المناسبة، مع وضع حد للتدفق اليومي للمشردين، الذين يبقى أغلبهم بدون حاجة للمكوث بالمصلحة.
وحاول موقع القناة الثانية، ربط الاتصال بمسؤولي إدارة المستشفى الاقليمي لانزكان، لأخذ وجهة نظرهم في الموضوع، غير أن هواتفهم ضلت ترن دون مجيب.