رغم ما رافق فاجعة الطفل ريان من استنفار سواء في صفوف رجال السلطة والمنتخبين، أو المصالح المختصة بحفر الآبار، إلا أن مدينة تافراوت لا تزال لم تتعظ بعد وواصلت تجاهل تطبيق القانون في هذا المجال.
وتفاجأ سكان دوار “إمي وزال” بجماعة “أفلا إغير” التابعة لدائرة تافراوت، بأحد أعضاء الجماعة السابقين وهو يحفر بئرا بالدوار ما يطرح علامة استفهام حول توفره على رخصة الحفر.
ويتساءل السكان هل منطقة أفلا إغير غير معنية برخصة حفر الآبار؟ وهل السيد وزير الداخلية والسيد عامل عمالة تزنيت على علم بما يقع ؟ وهل علمت مدير البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء بحقيقة هذا الشخص الذي يواصل حفر البئر وهل منحته مديرية الحوض المائي بالمنطقة رخصة الحفر؟