الرأي24
أكد حزب التجمع الوطني للأحرار، المنافس على صدارة الانتخابات البرلمانية المقررة في 8 شتنبر ، رفضه القاطع لاتهامه باستعمال غير مشروع للمال في الحملة الانتخابية.
وقال الحزب في بيان الجمعة إنه “تلقى باستهجان شديد التصريحات الإعلامية الخطيرة الصادرة عن السيد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في حق الحزب”، مؤكدا “رفضه القاطع المس بحسن سير العملية الانتخابية والإضرار بصورة المملكة”.
وكان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة اتهم الخميس حزب التجمع “بإغراق الساحة الانتخابية بالمال”. وهي اتهامات وجهها أيضا الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله إلى التجمع في حوار مع موقع إخباري هذا الأسبوع.
وجدد حزب العدالة والتنمية في بيان الأربعاء “تنديده بالاستعمال الفاحش للأموال في استمالة الناخبين”، من دون تسمية أي طرف.
يعد حزبا التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة من أبرز المتنافسين على تصدر نتائج الانتخابات وقيادة الحكومة المقبلة، بعدما ترأسها حزب العدالة والتنمية لولايتين، لكن من دون أن يتولى الوزارات الأساسية.
وكان حزب التجمع لعب دورا رئيسيا في تشكيل الحكومة الحالية بعد انتخابات 2016 ويتولى فيها وزارات أساسية مثل الاقتصاد والمالية والزراعة والصناعة. ويرأسه رجل الأعمال عزيز أخنوش .
أما حزب الأصالة والمعاصرة فكان المنافس الرئيسي للإسلاميين لسنوات، قبل أن يفشل في إزاحتهم من صدارة الانتخابات الأخيرة العام 2016. وأسسه فؤاد عالي الهمة العام 2008، قبل أن يغادره في 2011.
وتتواصل الحملة الانتخابية منذ أسبوع حيث يراهن نحو 30 حزبا على إقناع قرابة 18 مليون مغربي لانتخاب نواب الغرفة الأولى للبرلمان(395)، وأكثر من 31 ألفا من أعضاء مجالس الجماعات والجهات في يوم واحد.