انطلاق قمة القاهرة للسلام بحضور المغرب

انطلقت بالقاهرة، اليوم السبت، أشغال قمة مصر للسلام، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، في مسعى مشترك لتخفيف حدة الصراع الراهن بين إسرائيل والفلسطينيين، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المُحاصر منذ أسبوعين، وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

وتوجه وفد مغربي برئاسة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى القاهرة من أجل المشاركة في هذه القمة، حاملا مواقف المملكة المبدئية والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية، والتي يتم تأكيدها اليوم من خلال مختلف المبادرات التي أطلقها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس من أجل نزع فتيل التوتر.

وتضع قمة مصر ثلاث أولويات رئيسية على أجندة القمة التي تحتضنها العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، وعلى رأسها الوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بإدخال “مُستدام” للمساعدات والإمدادات لقطاع غزة الذي يرزح تحت وطأة أوضاع إنسانية صعبة تعصف بسكانه البالغ عددهم أزيد من 2.3 مليون شخص، فضلا عن السعي للشروع العاجل في تسوية شاملة للنزاع “الفلسطيني- الإسرائيلي” القائم على مبدأ حل الدولتين.

ووجهت مصر الدعوة للعديد من الدول العربية والأوروبية، في الوقت الذي تأكد وفق مصادر مصرية، حضور 31 دولة حتى الآن، و3 منظمات دولية، على أن يشارك زعماء: الإمارات، فلسطين، السعودية، قطر، تركيا، اليونان، البحرين، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، والأمين العام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬205