أثرى الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان وناطق الحكومة، مصطفى بايتاس، المشهد الإنساني والتعليمي بمنطقة كلميم بخطوة لطالما ستبقى في ذاكرة الناس. تجسيداً لقيم العطاء والإحسان التي يعمل بها، وزّع بايتاس عدداً من رؤوس الإبل التي تلقاها كهدايا من ضيوفه بمناسبة عودته من موسم الحج.
وفقاً لمصادر الجريدة، فقد اختار الوزير المنتدب بايتاس تكريم مجموعة من المدارس العتيقة والمؤسسات الخيرية في جهة كلميم من خلال تقديم هذه الهدايا الثمينة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث قرر أيضاً إرسال رؤوس الإبل إلى عدد من الزوايا في مناطق إقليم سيدي إفني، ما يعكس الترابط والتلاحم الاجتماعي في المنطقة.
وقد أقام بايتاس حفلاً للاحتفال بعودته من موسم الحج، حيث دعا أصدقاءه ومعارفه من مختلف الأطياف والمناطق إلى منزله في مدينة سيدي إفني. وتميز الحفل بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين، إلى جانب أعيان يمثلون مختلف القبائل في سيدي إفني والصحراء. تجسيداً لروح التضامن والوحدة بين مكونات المجتمع.
وكان بايتاس قد شرف بتكليف من الملك محمد السادس برئاسة وفد الحجاج المغاربة إلى الديار المقدسة. وفي تصريحه قبل مغادرته، أكد على أهمية هذا التكليف الذي يعكس الاهتمام الملكي الكبير براحة وسلامة الحجاج المغاربة. وأكد أيضاً أنه سيعمل جاهداً لضمان أداء هذا الركن الديني بيسر وسهولة.
يبرز هذا العمل الخيري والتعليمي الذي قام به مصطفى بايتاس مدى التزامه بدعم التعليم وتعزيز الخير في منطقة كلميم. وتعكس هذه المبادرة قيم العطاء والتضامن الاجتماعي، وتأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التوازن الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة.
A.boutbaoucht