التواصل بين المغرب وجاليته المقيمة في الخارج له دور حيوي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين والجالية على حد سواء. وفي هذا السياق، استقبلت السيدة فاطمة بلفقيه والسيد محمد أمريبط، نائبا رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، أعضاء جمعية التحالف للمغاربة المقمين بالخارج بكل حفاوة وترحاب، وذلك بهدف تعزيز التواصل والتفاعل مع الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
جسد اللقاء فرصة مهمة لتبادل الأفكار والآراء، وقد ألقى السيد محمد أمريبط كلمة شرح فيها أبرز المشاريع المبرمجة من قبل الجماعة للجالية، وذلك كجزء من رؤيتها الاستراتيجية للتنمية المستدامة. وقد أكدت السيدة بلفقيه والسيد محمد أمريبط على التزام الجماعة بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين والجالية عبر تبني التكنولوجيا الحديثة ورقمنة الإدارة لتسهيل الإجراءات الإدارية وتحسين الخدمات المقدمة.
تأتي هذه المشاريع استجابة لاحتياجات الجالية المغربية في الخارج وسعيا من الجماعة لتوفير الظروف الملائمة للمغتربين وتوفير الخدمات الضرورية التي تلبي تطلعاتهم وتسهم في تحسين حياتهم. وتعكس هذه الجهود التزام الجماعة بتعزيز التواصل والتعاون مع الجالية والاستماع إلى مقترحاتهم لتحسين الخدمات المقدمة.
يمثل تخصيص المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية فضاء لاستقبال الجالية رسالة واضحة عن التزام الجماعة بتقديم الدعم والاهتمام لأبناءها في الخارج وبناء جسور التواصل والتعاون معهم. إن هذه المبادرات تعكس رؤية الجماعة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين والجالية على حد سواء.
بهذه الطريقة، تضع الجماعة نصب عينيها تحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين الخدمات والبنية التحتية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الإدارة، كما تسعى لتحقيق التواصل الفعال مع الجالية والتفاعل معها للاستفادة من مقترحاتها وآرائها في سبيل تطوير وتحسين العمل الحكومي والخدمات المقدمة.
في الختام، فإن استقبال السيدة فاطمة بلفقيه والسيد محمد أمريبط لجمعية التحالف للمغاربة المقمين بالخارج يعكس التزام الجماعة بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين والجالية. إن هذه المشاريع المبرمجة تعكس العمل الجاد والمستمر للجماعة في تحسين ظروف المغتربين وبناء علاقات متينة مع الجالية المقيمة في الخارج، بهدف تحقيق التقدم والازدهار للمجتمع بأسره.
A.boutbaoucht
