في إطار تخليد الذكرى الـ 24 لعيد العرش المجيد، استفادت أسرة الأمن الوطني من ترقية استثنائية هي الأولى من نوعها من حيث العدد، وتأتي هذه الترقية في إطار المجهودات المتواصلة التي يبذلها السيد المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، بهدف الرقي بالأوضاع الاجتماعية، وتحسين ظروف العمل لموظفات وموظفي الأمن الوطني.
واستفاد من هذه الترقية الاستثنائية ما يقارب 10 آلاف و330 شرطيًا من مختلف الرتب والأسلاك، توزعوا بين 8394 موظفة وموظفا يعملون في شرطة الزي الرسمي، و1936 مستفيدًا يعملون بالزي المدني، بنسبة استفادة استثنائية ناهزت 81 في المائة من مجموع الموظفين الذين يستجيبون لشروط الترقية في الرتبة والمدرجين في قوائم المرشحين للترقية.
من بين المستفيدين من هذه الترقية، يبرز اسم العميد الممتاز محمد ناسيلي، الذي حظي بترقية استثنائية نظير الجهود التي بذلها في القيام بمهامه على مستوى عدد من المصالح الأمنية التي تدرج فيها. محمد ناسيلي قدّم مسيرة مميزة تحمل في طياتها حصيلة مبهرة من التحديات والإنجازات.
بفضل حنكته وتمرسه المهني داخل دواليب المصالح التي أشرف عليها، برع ناسيلي في محاربة مختلف أنواع الجريمة واستتباب الأمن، لاسيما في مدينة انزكان وتراست حين كان رئيسًا للدائرة الأمنية بها. واكتسب خلال مسيرته احترامًا واسعًا من قبل المجتمع المدني والساكنة، نظرًا لتواصله اليومي وتفاعله الآني مع مختلف القضايا التي تطرح عليه.
وقد أشرف ناسيلي، خلال فترة توليه مهمة رئيس المنطقة الأمنية لانزكان بالنيابة، على العديد من الحملات الأمنية التي نالت إشادة الساكنة والفعاليات الجمعوية. بطريقته وأسلوبه الذي انتهجه في إقناع الجميع، استطاع ناسيلي أن يضع بصمة قوية ومؤثرة في المنطقة.
يعتبر هذا الإنجاز وترقية محمد ناسيلي إلى رتبة عميد اقليمي بالمنطقة الأمنية انزكان ايت ملول نتاجًا للجهود الكبيرة التي يبذلها السيد عبد اللطيف حموشي وفرق العمل في المديرية العامة للأمن الوطني. حيث يعكس هذا القرار التقدير والاهتمام بقوات الأمن واعترافًا بجهودهم المتواصلة في تحقيق الأمن والاستقرار في المملكة.
في ختام هذا المقال الصحفي، يتقدم فريق التحرير بأحر التهاني للعميد محمد ناسيلي على ترقيته الاستثنائية، متمنين له ولجميع موظفي الأمن الوطني التوفيق في مهامهم وخدمة وطنهم وشعبهم بكل تفانٍ وإخلاص. يكمن الأمان والاستقرار في هذه الجهود الجبارة التي تبذل من أجل أمن وسلامة المواطنين والوطن.
A.boutbaoucht
