بعد كلية الطب والصيدلة.. مستشفى جامعي بمعايير دولية في مدينة العيون

تقترب الأشغال من الانتهاء في المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة العيون، والذي يدخل ضمن المشاريع الملكية التي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها خلال زيارته للعيون سنة 2015، تتويجا للنموذج التنموي الجديد الذي خصص غلافا ماليا لهدا المستشفى الجامعي بقيمة 120 مليار سنتيم.

وسيساهم المستشفى الجامعي الذي يقترب من الشروع في تقديم الخدمات الاستشفائية للساكنة، في تجويد وتنويع العرض الصحي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، خصوصا وأن الأشغال تسير بشكل جيد بحي 25 مارس بالعيون، مما سيسهل على طلبة كلية الطب الولوج إلى التدريب والاستفادة من الخبرات الوطنية التي ستعمل بهذا المستشفى.

ويبنى المستشفى على مساحة 18 هكتار، من ضمنها 95 ألف متر مربع مساحة مغطاة من شأنها أن تتسع لـ500 سرير وأجنحة مخصصة للمستعجلات وطب الأطفال والنساء وجناحا خاصا بالجراحة، وآخر خاص بالأمراض العقلية.

ويشار إلى أن الأشغال بهذا المركز الاستشفائي الجامعي قد تجاوزت 40 بالمائة، وأن الأشغال به ستنتهي سنة 2024 كحد أقصى التزم بها المتدخلون، مما سيجعل بعدها مدينة العيون والأقاليم الجنوبية عموما مدنا صحية بامتياز، وسيخفف من معاناة الكثير من المرضى وأسرهم التي كانت تضطر للسفر إلى مدن بعيدة قصد الاستشفاء وإجراء العمليات المستعصية.

ويذكر ان كلية الطب والصيدلة بالعيون، تضم مراكز للتكوين تشمل مدرجا تبلغ طاقته الاستيعابية 400 مقعد، وثلاث قاعات من 50 مقعدا، وقاعات متخصصة، ومقرات للتعليم النظري وأخرى للتطبيقي ومختبرات متخصصة، إضافة إلى مركز للمحاكاة، ومركز للبحث، فضلا عن مقرات سوسيو-رياضية.

ويأتي تشييد هذه الكلية، التي تمتد على مساحة 10 هكتارات، “في إطار تنفيذ الإستراتيجية الطموحة للمغرب الرامية إلى تكوين 3300 طبيب سنويا في الأمد المنظور، قصد مضاعفة العرض الطبي والانتقال من 6 إلى 10 أطباء لكل 10 آلاف نسمة”.

وتعد الكلية من بين المشاريع المشهودة والطموحة للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقها جلالة الملك محمد السادس سنة 2015 بغلاف مالي قدره 77 مليار درهم.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬205