عبرت جماهير الوداد عن قلقها العارم على مستقبل الفريق، ليس فقط بسبب الهزيمة أمام الجيش الملكي، بـ3 أهداف لـ0، امس الخميس 29 دجنبر 2022، لكن أيضا بسبب الوضع الضبابي للنادي حاليا، في ظل استمرار إدارة القلعة الحمراء في عدم الكشف عن مستجدات الفريق، وتأكيد الانفصال عن المدرب الحسين عموتة، وإعلان التعاقد مع مدرب جديد.
ورغم ان حسن بنعبيشة، المدير التقني في نادي الوداد الرياضي، تكلف بقيادة الفريق في مباراته أمام مضيفه الجيش الملكي، والتي انتهت بفوز الأخير بـ3 أهداف لـ0، بينما ما زالت إدارة النادي لم تعلن بعد انفصالها عن المدرب الحسين عموتة، الذي فسخ عقده مع النادي بالتراضي، كما مازالت لم تعلن عن خليفته في قيادة الفريق في الموسم الحالي.
ومعلوم أن الحسين عموتة لم يعد مدربا للفريق، إذ أن إدارة النادي أقالته من منصبه، استنادا لما ذكرته قناة “الرياضية” المغربية بتاريخ 30 نونبر 2022، دون ذكر الأسباب، هذا في الوقت الذي قال فيه مصدر من إدارة النادي، بتاريخ 30 نونبر 2022 إن الفريق “لا يمكنه أن يبقى مكتوف الأيدي بعد أن اختار المدرب الحسين عموتة تحليل مباريات كأس العالم لفائدة إحدى الفضائيات، في وقت بقي الفريق بدون مدرب، وتنتظره منافسات قوية في القريب، ضمنها الدفاع عن لقب البطولة، ولقب عصبة الأبطال الإفريقية، فضلا عن المشاركة في كأس العالم للأندية، وباقي المنافسات الأخرى”.
وخلال الندوة الصحفية لحسن بنعبيشة، بعد الهزيمة أمام الجيش الملكي، أشار إلى أنه يشغل منصب مدير تقني في النادي وليس مدرب الفريق، مشيرا إلى أنه باشر إشرافه على تداريب اللاعبين، إلى جانب زميله عبد الإله صابر، بداية من يوم الاثنين الأخير، 26 دجنبر 2022، أي قبل 3 أيام فقط من موعد مباراة الفريق أمام الجيش الملكي.
وتنتظر الوداد الرياضي الكثير من المنافسات المهمة في سنة 2023، فبالإضافة إلى أنه ينافس على الدفاع عن لقبه بطلا للدوري المغربي، وأيضا لقبه بطلا لأبطال إفريقيا، فإنه تنتظره مشاركة مهمة في منافسة كأس العالم للأندية “الموندياليتو”، المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين فاتح و11 فبراير 2023.
