العتور على جتة طفل من الجالية المغربية معلقة داخل منزل أسرته

لا يكاد يمر يوم واحد، دون أن نسمع خبر انتحار، حيث اصبحت الظاهرة تمس مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين.

هدا وشهدت إحدى القرى ضواحي اولاد زيدوح، يوم أمس الأربعاء، مآساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حين تم العثور على جثة طفل من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يبلغ من العمر 14 سنة، معلقة داخل منزل أسرته بالدوار.

ومباشرة بعد علمها بالواقعة، حلت السلطات المحلية والدرك الملكي بعين المكان، وتم فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة، حيث جرى نقل الضحية عبر سيارة إسعاف أملا في انقاذ حياته، إلا أن روحه لبت نداء خالقها قبل وصوله إلى المستشفى، ليتم توجيهه إلى مستودع الأموات ببني ملال لإخضاع الجثة للتشريح الطبي.

الحادث خلف حزنا كبيرا بين أسرة الطفل الراحل، فيما تبقى أسباب ودوافع إقدامه على شنق نفسه مجهولة لحدود الساعة، حيث يعكف المحققون على محاولة فك لغز القضية، في انتظار ما سيسفر عنه التشريح الطبي.

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬278