الرأي24/مراكش
بكثرة من الدهشة يلاحظ وجود علامة تشوير خاصة بالوزن بالقرب من مدخل عين ايطي بالنخيل و بالضبط في التقاطع شارع المؤدي للاقامة الملكية و طريق فاس.
منطقة النخيل و التي تعج بالمنتجعات و الفنادق المصنفة بالإضافة للاقامات منها إقامات العائلة الملكية و أخرى إقامات التي يمكلها بعض رؤساء دول العالم و أمراء دول الخليج و مشاهيره ، لم يشفع للنخيل بأن يحضى بإهتمام يليق بمكانته العالمية ،
فكيف يعقل أن ممر النخيل الذي باتت شهرته العالمية تفوق شهرة بعض المدن.
وجود هذه العلامة الإسمنتية و التي أصبحت علامة فارقة بالمنطقة، قبل أن يطالها الاهمال و تصبح مشكل يؤرق بال و راحة المارين بجانبها سواء الراجلين أو مستعملي السيارات و تهدد سلامتهم وهي التي أصبحت قاب قوسين من الانهيار .
رئيسة المنطقة الحضرية النخيل و التي بصمت على مسار مهني حافل خلال تواجدها على رأس المنطقة الحضرية الحي الشتوي بجيليز ،
فلماذا هذا الاهمال الذي يزيد من تشويه جمالية و جادبية مراكش ، فهل ستتذخل رئيسة المنطقة الحضرية النخيل لحل المشكل أم أن الافتة الإسمنتية ستظل قنبلة موقوتة.
و نعتقد أيضا أن وزارة التجهيز والنقل و عبر سلمها الاداري و التراتبي هي من وجب عليها أيضا التدخل




