حميد رزقي – بني ملال
جرى، الخميس، بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة الاحتفال بفرق الفروسية التقليدية التابعة لإقليم بني ملال بمناسبة تتويجها في منافسات جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية “التبوريدة”، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بدار السلام، خلال الفترة الممتدة بين 27 يونيو و03 يوليوز 2022.
وعرفت هذه المنافسات الوطنيةالتي تمكنت جهة بني ملال خنيفرة من ان تحتل خلالها المرتبة الثانية على مستوى فئات الشبان والمرتبة الثالثة على مستوى فئات الكبار في هذه المنافسات الوطنية، مشاركة 24 فرقة من أفضل فرق الفروسية التقليدية بالمملكة منها 18 فرقة ضمن فئة الكبار و6 فرق من فئة الشبان.
وبالمناسبة هنأ والي جهة بني ملال خنيفرة خطيب الهبيل، مختلف الفرسان بفئات الكبار بقيادة المقدم الفاتحي عزيز، وفئات الشبان بقيادة المقدم غربو محمد، بهذا التتويج،مشيدا بالجهود التي بذلوها لتمثيل اقليم بني ملال والجهة ككل.
وذكّربإدراج “التبوريدة” رسميا ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي للإنسانية، وذلك بهدف تشجيع استمرارية هذا النمط من الفروسية، لتحقيق إشعاع التقاليد المغربية الأصيلة، لاسيما منها العادات والمهارات والمعارف المرتبطة باللباس والصناعة التقليدية.
وأكدخطيب الهبيل الذي ترأس الحفل، على أن السلطات وكل الفاعلين بالجهة يبقون رهن الإشارة للدفع بكل المبادرات الراميةالى تثمين والحفاظ على هذا الموروث الأصيل الذي أصبح يستقطب أعدادا متزايدة من المعجبين والعشاق.
ومن جهتها، عبرت نائبة رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة عن امتنانها لمجهودات أعضاء السربتين الذين مثلوا الجهة على أحسن وجه في منافسات جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية، مؤكدة على أن مجلس الجهة مستعد لدعم جهود تطوير والحفاظ على فن التبوريدة الذي يبقى كنزا ثمينا بالجهة.
وتميز حفل الاحتفاء، الذي حضره كل من رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال، ورؤساء الجماعات الترابية المعنية ونائبة رئيس مجلس الجهة، بالإضافة الى المسؤولين فيقطاعاتالثقافة والصناعة التقليدية والشبيبة والرياضة والتعليم، ورؤساء المصالح الأمنية، بتقديم جوائز رمزية لمقدمي السربتين المتوجتين، السيد الفاتحي عزيز عن فئات الكبار، والطفل غربو محمد عن فئات الشبان.