أشادت فعاليات مدنية بجماعة القليعة، بدور الفرع المحلي للجمعية الوطنية للفاع عن حقوق الإنسان، في الترافع الدائم عن حقوق المواطنين والسهر على تحقيق مطالبهم المشروعة، حيث كانت سباقة للتعريف بأهم القضايا التي تنكص العيش الكريم للمواطنين والمواطنات بالمنطقة.
في السياقـ ذاته، فقد راكم الفرع تجربة الترافع بشكل فعال ومتواصل في العديد من القضايا دات البعد الإجتماعي والتربوي والحقوقي، حيث واكب أعضاء الفرع عن قرب عملية الدخول المدرسي الحالي مع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بانزكان أيت ملول، من خلال عدة لقاءات ومراسلات، إنتهت بوضع اليد على أهم الاشكالات والاكراهات المرتبطة بالدخول المدرسي للتلاميذ المسجلين في لوائح الانتظار بالمؤسسات العمومية بالمدينة، ويهم الأمر المستوى الابتدائي والإعدادي، إضافة الى وضع العديد من المقترحات في يد المسؤول الإقليمي عن القطاع، خاصة مايتعلق بالبنية التربوية للمؤسسات التعليمية والمشاكل المتعلقة بالإكتضاض.
من جانب آخر أصدر المكتب المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة القليعة بيانا إستنكاريا شديد اللهجة، كتعليق على ما بات يعرف بمحاولة جماعة القليعة خوصصة الملاعب الرياضية، وهو ما أسمته الجمعية بمحاولة السطو و بطريقة ملتوية و لغاية في نفس هؤلاء الذين اردوا اقتلاع رياضة الأحياء من التجمعات السكنية بالمنقطة.
وقال الفرع المحلي، إن جماعة القليعة حرمت لسنوات عديدة من مثل هذه المتنفسات الرياضية، وبينما تحول عدد كبير من الأراضي بالمنطقة الى تجزئة عقارية بذون التفكير في حلول بديلة لشباب المنطقة و تركهم عرضة للإنحراف و الإدمان و تنقلهم الى أكادير وانزكان وايت ملول لإيجاد متنفس لممارسة هوايتهم المفضلة الا وهي كرة القدم، فوجئ الجميع بفرض الجماعة لرسوم مالية مقابل استغلال الملعب العمومي والتي تتراوح مابين 50 و 100 درهم للساعة الواحدة.
وقال الفرع علاقة بالملفـ، أنه ينبغي على الجماعة الالتزام بتنفيذ التعليمات الملكية الرامية لتوفير المتنفسات الرياضية للناشئة والشباب، مطالبين بضرورة إقرار مجانية ملاعب القرب وفتحها في وجه الشباب المنحدرين من مختلف الطبقات الاجتماعية لمحاربة الظواهر السلبية وإلمساهمة في جذب الأطفال والشباب للرياضة وتكوين الشباب و أبطال المستقبل.
وسط إشادة محلية وإقليمية.. الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب تستمر في رسم مسار حقوقي إستثنائي لها بالقليعة
