تنطلق اليوم الخميس قمة الاتحاد الأوربي -الاتحاد الإفريقي التي ستستمر ليومين بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، بحضور العديد من الرؤوساء وممثلي بلدان الاتحادين، حيث من المنتظر أن يُمثل المملكة المغربية، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وستكون القمة فرصة لعقد العديد من اللقاءات بين رؤساء وممثلي البلدان الأوروبية والإفريقية، سواء اللقاءات الاجتماعية التي تهدف إلى مناقشة العديد من القضايا التي تهم أوروبا وإفريقيا بشكل جماعي، أو اللقاءات الثنائية التي تركز على مناقشة سبل التعاون الثنائي.
وفي هذا السياق، تُعتبر هذه القمة هي أول “فرصة” رسمية ستجمع بين رئيس الحكومة المغربية برئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، حيث لم يسبق أن عقدا الرئيسان المذكوران أي لقاءات ثنائية رسمية بين الطرفين، في ظل استمرار الجمود الدبلوماسي بين الرباط ومدريد.
ومن بين القضايا التي سيكون المغرب وإسبانيا طرفان معنيان بقوة في هذه الاجتماعات المقررة في هذه القمة، هي قضية الهجرة، حيث من المقرر أن يجلس كل من أخنوش وسانشيز على طاولة النقاش مع عدد من البلدان الأوروبية والإفريقية الأخرى للتباحث عن سبل حل مشاكل الهجرة بين القارتين.