خرج والي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي، ليلة أمس في جولة ميدانية بمدينة إنزكان ونواحي أكادير، للوقوف على حجم الخسائر والأضرار التي خلفتها المظاهرات العنيفة التي شهدتها المنطقة، وذلك رفقة مسؤولين أمنيين وسلطات محلية.
وعرفت إنزكان، إلى جانب أحياء متفرقة من مدينة أكادير احتجاجات غير مسبوقة تحولت إلى أعمال شغب، حيث أقدم محتجون على إضرام النار في سيارات وتخريب بنى تحتية، إضافة إلى اقتحام محلات تجارية والسطو على ممتلكات مواطنين.
واستمرت المواجهات إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث تسببت في اعتداءات على عناصر الأمن وعدد من المواطنين، وهو ما أثار استنكارا واسعا لدى الرأي العام المحلي والوطني، الذي اعتبر أن الاحتجاجات قد انحرفت عن مسارها السلمي، وتحولت إلى أعمال عنف مرفوضة.
وتأتي جولة الوالي سعيد امزازي، في إطار متابعة مباشرة للوضع الميداني وتأكيد السلطات على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والطمأنينة إلى الساكنة المتضررة والتصدي لكل اشكال العنف.