سيمثل نقابيون من المكتب الشريف للفوسفاط أمام المحكمة الابتدائية بخريبكة يوم 30 سبتمبر 2025، بعدما وُجهت إليهم تهم تتعلق ب:”بتقديم ادعاءات كاذبة وشهادة زور ضد نقابي آخر، والتشهير، وإخفاء وثائق مهمة بقصد تضليل العدالة.
وتم توجيه هذه التهم عقب تحقيق أجرته الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بناء على شكوى تقدم بها عضو نقابي بارز ورئيس جمعية سكنية. وقد أحال هذا الأخير القضية إلى المحكمة بعد تبرئته في محاكمة بدأت بناء على هذه الادعاءات.
ووفقا لجريدة الصباح اليومية في عدديها 27 و28 سبتمبر الجاري، فقد حُكم على المدعي، وهو شخصية معروفة بين عمال المجموعة ورئيس سابق لجمعية سكنية عام 2011، بالسجن في خريبكة بتهمة خيانة الأمانة. ومع ذلك، بعد أن أمرت محكمة النقض بإعادة النظر في المحاكمة، برأته محكمة سطات بالاستئناف.
و رفع المدعي شكوى يتهم فيها أعضاء النقابة بإخفاء محاضر وتقاريرها المالية التي كان يرأسها.
وخلصت الصحيفة إلى أنهم بذلك متورطون بشكل كامل في قرارات النقابة. ووفقا للمدعي، فإن أعضاء النقابة الآخرين دبروا هذه المناورة لتشويه سمعته وتضليل القضاء.
يشار إلى أن القضية، التي أُجِلت ثماني مرات، مقررة في 30 سبتمبر 2025.













