تمكنت فرقة الدراجين التابعة للأمن الوطني بمدينة آيت ملول، مطلع الشهر الجاري، من توقيف شابين أحدهما قاصر، بعدما تبين تورطهما في تنفيذ سلسلة من الاعتداءات الإجرامية التي استهدفت المارة والتجار على الطريق الرابط بين آيت ملول والقليعة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المعنيين بالأمر كانا يعتمدان على دراجة نارية ويلثمان وجهيهما لإخفاء هويتهما، كما كانا يستغلان موقع نشاطهما في الشارع الرابط بين مدينة ايت ملول، التي تخضع لنفوذ أمني للشرطة، وبين مدينة القليعة التي يشرف عليها جهاز الدرك الملكي. وعند أي محاولة لمطاردتهما، كانا يفران بسرعة نحو القليعة، إدراكاً منهما بأن الشرطة لا يمكنها تجاوز مجالها الترابي إلى منطقة تابعة للدرك.
هذا “التحايل” الإجرامي لم يمنع عناصر فرقة الدراجين من نصب كمين محكم بالنقطة الحدودية الفاصلة بين المدينتين، حيث أسفر التدخل الأمني عن توقيفهما مع الخامسة صباحاً متلبسين باعتراض سبيل التجار المتوجهين إلى سوق الطماطم بآيت ملول وتهديدهم بالسلاح الأبيض.
العملية لاقت ارتياحاً واسعاً وسط الساكنة والتجار، الذين أشادوا باليقظة الأمنية والمجهودات الكبيرة التي تبذلها عناصر فرقة الدراجين لإعادة الطمأنينة إلى المنطقة.
وقد جرى إخضاع الموقوفين للإجراءات القانونية المعمول بها، حيت تم عرضهما على النيابة العامة المختصة لمتابعة التحقيق وكشف كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.
A.Boutbaoucht
