الأصالة والمعاصرة: نعتز بحكمة جلالة الملك في الدفاع عن الوحدة الترابية ونثمن رؤيته المتبصرة لتنمية الوطن

عبّر حزب الأصالة والمعاصرة عن اعتزازه العميق بالحكمة وبعد النظر اللذين يقود بهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ملف الصحراء المغربية، مؤكداً أن هذه القيادة الرشيدة أرست دعائم الشرعية التاريخية والقانونية والسياسية للمغرب على كامل ترابه الوطني، ومكنت من تعزيز الدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي، دائم وذي مصداقية تحت السيادة الوطنية.

وفي بلاغ صادر بمناسبة عيد العرش المجيد، نوّه الحزب بما عبّر عنه جلالة الملك من محبة صادقة وتقدير كبير للشعب الجزائري الشقيق، مذكّراً بالتزامه الثابت بسياسة اليد الممدودة، وبحرصه الدائم على تعزيز أواصر الأخوة والتاريخ المشترك بين الشعبين المغربي والجزائري، رغم تحديات السياق الإقليمي.

وفي سياق آخر، أشاد حزب الأصالة والمعاصرة بـالحرص الملكي القوي على ترسيخ الخيار الديمقراطي كثابت دستوري لا رجعة فيه، مؤكداً أن جلالته يقود البلاد بثبات نحو تعميق الممارسة الديمقراطية من خلال دعوته الدائمة للحوار السياسي المبكر، وضمان تنظيم الانتخابات في مواعيدها القانونية، بما يعزز الشفافية والثقة في المؤسسات.

كما عبّر الحزب عن تقديره الكبير للعناية المتواصلة التي يوليها جلالة الملك للعالم القروي والمناطق النائية، ولتوجيهاته السامية الداعية إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وذلك من خلال إطلاق مشاريع تنموية مندمجة، تستهدف فك العزلة وتحسين البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية، خاصة في الصحة والتعليم والماء.

وفي هذا الإطار، أعلن الحزب عن انخراطه الكامل والفوري في تفعيل الرؤية الملكية المتبصرة، من خلال برامج ترابية جديدة تضع المواطن في قلب السياسات العمومية، وتعتمد مقاربة تشاركية تقوم على الجهوية المتقدمة، بما يضمن عدالة مجالية وتضامن وطني شامل.

وختم الحزب بالتنويه بالأولويات الأربع الاستراتيجية التي حدّدها جلالة الملك، والمتمثلة في:

تعزيز فرص التشغيل،

تحسين الخدمات الاجتماعية الأساسية،

تدبير مستدام واستباقي للموارد المائية،

تحقيق انسجام بين المشاريع الكبرى والتأهيل الترابي المحلي.

وأكد الحزب أن هذه التوجيهات تشكل خارطة طريق واضحة لمرحلة تنموية جديدة، تستدعي تضافر جهود كل المتدخلين والمؤسسات، من أجل ربح رهان مغرب العدالة والتوازن والنماء الشامل.

الأخبار ذات الصلة

1 من 334

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *