في إطار التفاعل مع انشغالات ساكنة العالم القروي وحرصاً على تتبع مشاريع البنية التحتية التعليمية بجماعة سيدي بيبي، توصل الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، بجواب رسمي من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رداً على السؤال الكتابي الذي تقدّمت به النائبة البرلمانية الأستاذة النزهة اباكريم بتاريخ 7 أبريل 2025، بشأن استثناء مجموعة مدارس الخنساء الإبتدائية بدوار احشاش من عملية تعويض البناء المفكك بحجرات جديدة مطابقة لمعايير الجودة والاشتغال التربوي.
ويأتي هذا التراسل عقب تنسيق تام بين النائبة البرلمانية والمنسق الإقليمي للحزب بإقليم اشتوكة آيت باها السيد أحمد الكعبوز، في سياق تتبعهم لمطالب الساكنة والفعاليات التربوية بالمنطقة، التي عبّرت غير ما مرة عن استيائها من استمرار اعتماد حجرات متقادمة تفتقر لأبسط شروط الراحة والسلامة.
وأوضحت الوزارة، في جوابها، أن سبب استثناء مدرسة الخنساء، إلى جانب مؤسستين أخريين بجماعة سيدي بيبي، يعود إلى التأخر في إجراءات الشراكة التي تجمع الوزارة بشركة SOTITRAGEC . وقد أشارت الوزارة إلى أن جائحة كوفيد-19 ساهمت في تأخير تنفيذ التزامات الشركة، ما انعكس سلباً على انطلاق المشروع رغم توقيع الاتفاقية منذ سنة 2022.
وشدّدت المراسلة على أن مصالح المديرية الإقليمية تتابع الموضوع في إطار التنسيق مع السلطات الترابية وشركائها المحليين، وتسعى جاهدة لتدارك التأخير في أفق تعويض الحجرات المتقادمة بحجرات حديثة تضمن ظروف تمدرس آمنة ومحفزة للتلاميذ والأطر التربوية.
هذا، وقد جددت النائبة البرلمانية النزهة اباكريم، من خلال هذا التفاعل المؤسساتي، التزامها بتمثيل انشغالات ساكنة الإقليم، ومواصلة الضغط لتسريع وتيرة تعميم مشاريع التهيئة التربوية على مختلف دواوير جماعة سيدي بيبي، بما يضمن العدالة المجالية في الاستثمار العمومي في قطاع التعليم.