منذ تنصيب السيد الصبتي عاملاً على إقليم اشتوكة آيت باها في 30 ماي 2025، أجمعت التقارير الصحفية على أن تجربته وخبرته قد ساهمتا في تكوين رؤية شاملة للإقليم، مما جعل الجميع يُشيد بطريقة تسييره وتعامله، وسرعة استجابته للملفات التي ظلت لسنوات عصية الحلول.
لقد بادر العامل الجديد بجولات مكوكية شملت جميع الجماعات الترابية بالإقليم، مستمعًا للجميع دون تمييز، وملتقيًا بساكنة أغلب هذه الجماعات. وقد تلقى شكايات عديدة من المواطنين والفاعلين الجمعويين، وتم البت فيها على الفور. فمنها ما تم التوصل إلى حلول عاجلة له، ومنها ملفات أخرى قيد الدراسة لإيجاد الحلول المناسبة في القريب العاجل. هذا التفاعل السريع واللامحدود يعكس التزامًا حقيقيًا بخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
ولا يمكننا أن ننسى الدور الفعال للطاقم الذي يعمل إلى جانب عامل الإقليم، والذي يضطلع بمسؤولية متابعة تعليماته بدقة واحترافية. هذا التناغم والتعاون بين العامل وفريقه يتجلى بوضوح في سير العمل اليومي داخل العمالة، مما يضمن تنفيذ القرارات بكفاءة عالية.
إقليم اشتوكة آيت باها يسير الآن في الاتجاه الصحيح نحو التنمية والتقدم. وقد انطلقت حملة واسعة لتحريك جميع الملفات المجمدة سابقًا، والتي تخص تجريد منتخبين منتمين لجميع الأحزاب دون استثناء من مهامهم، وذلك بسبب صدور أحكام قضائية ضدهم تجردهم من عضويتهم. هذه الخطوة تعكس رغبة في تطهير المشهد السياسي المحلي وتصحيح المسار لضمان الشفافية والنزاهة.
إن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود والتعاون المثمر بين جميع الفاعلين في الإقليم وبين عامل الإقليم، وذلك للارتقاء باشتوكة آيت باها التي عرفت تراجعًا ملحوظًا في جميع الميادين لأسباب ما زالت قيد التقصي. إنها دعوة صادقة للجميع للعمل يدًا بيد من أجل مستقبل أفضل لهذا الإقليم الواعد.
نبذة عن السيد العامل الصبتي:
السيد الصبتي حاصل على الإجازة في القانون العام سنة 1994، وهو خريج السلك الخاص للمالية المحلية بالمعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1996. استهل مساره المهني سنة 1994 كمتصرف مساعد بعمالة سلا المدينة، قبل أن يتولى مهام رئيس قسم الجماعات المحلية بنفس العمالة ابتداء من سنة 1998، ثم مهام ملحق بديوان عامل عمالة سلا المدينة سنة 2001. وفي 22 يناير 2009، عينه جلالة الملك محمد السادس عاملًا على إقليم السمارة، ثم عين عاملًا على إقليم اليوسفية، ليتم تعيينه أخيرًا عاملًا على إقليم اشتوكة آيت باها. هذه المسيرة المهنية الحافلة بالخبرة والكفاءة تؤكد قدرته على قيادة الإقليم نحو آفاق جديدة من التنمية والازدهار.
A.Boutbaoucht