توصلت الجريدة بمراسلة احتجاجية موجهة إلى المدير العام لشركة “ألزا” بالمغرب ومديرة العمليات بأكادير، عبّر من خلالها أحد مرتادي منطقة تغازوت السياحية عن استيائه الشديد من الوضعية المتردية للنقل العمومي بالمنطقة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع وفترات الذروة في فصل الصيف.
وحسب المراسلة، فقد تم توثيق طوابير طويلة من المواطنين، من مختلف الفئات العمرية، ينتظرون حافلات الخط رقم 32 لأزيد من أربع ساعات، أمس الأحد 29 يونيو 2025، ما بين الخامسة مساءً والتاسعة ليلاً، دون توفر عدد كافٍ من الحافلات أو أي تواصل رسمي من الشركة بخصوص تأخر أو توقف الخدمة.
واعتبر المشتكي أن هذا الوضع يتكرر بشكل سنوي دون تدخل فعلي من الشركة لتحسين جودة خدماتها أو الرفع من عدد الحافلات الموجهة إلى هذه المنطقة السياحية المعروفة. كما أكد أن هذه الاختلالات تؤثر بشكل سلبي على صورة النقل العمومي بالجهة، وتضر بالسياحة، خاصة مع اقتراب مواعيد تنظيم فعاليات قارية ودولية مهمة، من بينها كأس إفريقيا للأمم.
كما انتقدت المراسلة التركيز المفرط على المراقبة في بعض الخطوط السياحية مثل 32 و33، وخاصة في منطقتي أنزا وأورير، مشيرة إلى أن أساليب التفتيش أحيانًا “تفتقر إلى المهنية”، لاسيما في تعاملها مع الأطفال والقاصرين، مما يساهم في خلق جو من التوتر في ظل غياب شروط مريحة للنقل والاكتظاظ.
وطالب صاحب الشكاية إدارة الشركة بضرورة تعزيز عدد الحافلات المخصصة لتغازوت في أوقات الذروة،وضبط توقيتات الرحلات ونشرها للعموم، وتوفير قنوات للتواصل الفوري مع الركاب في حال حصول تأخيرات أو توقف للخدمة.
