وجه النائب البرلماني حسين أيت أولحيان، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، محذراً من “تهديد مباشر لحياة المواطنين” بإقليم شيشاوة.
ودعا أيت أولحيان إلى توفير الأمصال والتجهيزات الطبية الأساسية لمواجهة مخاطر لدغات العقارب والزواحف السامة مع اقتراب فصل الصيف.
وأوضح النائب البرلماني في سؤاله، الموجه تحت إشراف رئيس مجلس النواب، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تزايد مخاطر انتشار العقارب والزواحف السامة في عدد من مناطق الإقليم، خاصة الجبلية والقروية.
وأشار إلى أن البنية الصحية في هذه المناطق “تبقى دون الحد الأدنى من الشروط الضرورية للاستجابة الفورية لمثل هذه الحالات، في غياب الأمصال المضادة ونقص حاد في التجهيزات والأطر الطبية”.
وأكد أيت أولحيان أن هذا القصور “لم يعد مجرد مؤشر على اختلال في التوازن التنموي، بل تحول إلى تهديد مباشر لحياة المواطنين”.
واستشهد بوفاة شاب ثلاثيني مؤخراً بجماعة الزاوية النحلية، إثر تعرضه للسعة عقرب، وهو ما “يعيد إلى الواجهة مأساة التهميش الصحي في الإقليم”.
وبناءً على هذه المعطيات، التمس النائب البرلماني من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان الحق في العلاج، تمثلت في خمس نقاط رئيسية: توفير الأمصال المضادة لسموم العقارب والزواحف السامة بشكل دائم بجميع المراكز الصحية والمستوصفات المحلية بالإقليم.
تعزيز المراكز الصحية بالتجهيزات الطبية الأساسية القادرة على التعامل مع الحالات المستعجلة.
تغطية الخصاص في الأطر الصحية، لا سيما بالمناطق القروية والجبلية التي تعرف كثافة سكانية وتعرضاً كبيراً للمخاطر خلال فصل الصيف.
وضع خطة إقليمية لليقظة والتدخل السريع للتقليل من عدد الضحايا وتخفيف معاناة الأسر.
إطلاق حملات تحسيسية لفائدة الساكنة حول سبل الوقاية والتدخل الأولي في حالة اللدغات.
