في إطار الدينامية التنظيمية التي تشهدها هياكل حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى إقليم اشتوكة آيت باها، احتضنت جماعة آيت ميلك لقاءً تواصلياً موسعاً، عرف حضور أزيد من 600 مناضل ومناضلة، وذلك في سياق تجديد التنسيقية المحلية للحزب بالجماعة.
اللقاء عرف مشاركة فاعلة لرؤساء الجماعات الترابية ، وأشرف عليه المنسق الإقليمي للحزب، إدر أصيت، في أجواء وُصفت بالحماسية والملتزمة، حيث شكل محطة جديدة في مسار تعزيز القرب من المواطن، وتوسيع قاعدة الانخراط السياسي الجاد بالإقليم.
بوتراسيت منسقاً محلياً… في أجواء ديمقراطية
وقد أسفر اللقاء عن انتخاب السيد عبد الله بوتراسيت منسقاً محلياً جديداً لحزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة آيت ميلك، في خطوة تأتي لتعزيز الحضور التنظيمي للحزب بهذه المنطقة ، وإعادة هيكلة صفوفه استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
الحصيلة الحكومية في صلب النقاش
وتميز اللقاء كذلك بمداخلات سياسية ومدنية ركزت على تقييم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، حيث أجمع الحاضرون على الإشادة بالجهود التي تبذلها حكومة عزيز أخنوش، رغم الظرفية الاقتصادية الصعبة، في تنزيل عدد من الأوراش الاجتماعية والتنموية الكبرى، مؤكدين على ضرورة مواصلة التعبئة الميدانية للتعريف بهذه المنجزات.
محمد اسلاوي… حضور وازن وتفاعل مباشر
وشكل اللقاء مناسبة للتنويه بالأداء التدبيري لجماعة آيت ميلك، حيث عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم للتحول الإيجابي الذي بات يطبع عمل المجلس الجماعي، بفضل ما وصفوه بـ”الجدية والانفتاح” الذي يميز تسيير الجماعة تحت رئاسة محمد اسلاوي، الذي كان حاضراً بقوة خلال اللقاء، متفاعلاً مع المواطنين ومعبّراً عن التزامه بمباشرة الملفات الحيوية للمنطقة بحضور يومي دائم.
ترسيخ الثقة وتعزيز التواصل
اللقاء أبرز أهمية التفاعل المستمر مع الساكنة كمدخل أساسي لبناء الثقة وتجسيد مبدأ القرب السياسي، وهو ما عكسته الأجواء العامة التي طبعها التفاعل، والمشاركة الكثيفة، وحضور وجوه سياسية ومدنية بارزة من المنطقة.
وتؤشر هذه المحطة التنظيمية على بداية مرحلة جديدة في آيت ميلك، عنوانها تجديد الهياكل، تعزيز المشاركة، وتكريس خدمة المواطن كأولوية في العمل الحزبي.
