شهد إقليم اشتوكة أيت باها حادثة سير مروعة أسفرت عن إصابة 25 عاملاً زراعياً، أغلبهم من النساء، إثر اصطدام سيارات نقل العمال الزراعيين قرب دوار إفريان بجماعة إنشادن.
ووفقًا لشهود عيان، فإن الحادث وقع بسبب الحرق العشوائي للنفايات الفلاحية، حيث تسببت الأدخنة الكثيفة المنبعثة في حجب الرؤية عن السائقين، ما أدى إلى وقوع الاصطدام.
هذه الواقعة تسلط الضوء على مخاطر هذه الممارسات غير القانونية وأثرها على السلامة العامة والصحة البيئية. فإلى جانب التسبب في حوادث السير، يؤدي الحرق العشوائي للنفايات إلى انبعاث أدخنة سامة تحتوي على مواد ضارة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الجهاز التنفسي، خصوصًا بالنسبة للفئات الهشة، كالأطفال وكبار السن ومرضى الربو والتهاب الشعب الهوائية.
ويطالب فاعلون محليون بضرورة تدخل الجهات المعنية لوقف هذه الظاهرة، وتطبيق القوانين البيئية بصرامة، تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث وحفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.