أيت ملول: غياب البنية التحتية يغرق محيط ثانوية الصفاء في الفوضى

يواجه تلاميذ وأطر ثانوية الصفاء التأهيلية بجماعة أيت ملول معاناة شديدة مع كل تساقط للأمطار، حيث يتحول محيط المؤسسة إلى برك مائية كبيرة تعيق الحركة وتجعل الوصول إلى المدرسة مغامرة محفوفة بالمخاطر.

إحدى تلميذات المؤسسة أكدت في رسالة استغاثة، أن الوضع يزداد سوءًا مع استمرار غياب التدخلات الضرورية، مما يضطر التلاميذ إلى البحث عن مسارات بديلة محفوفة بالمخاطر أو القفز فوق المياه المتجمعة، وهو ما يزيد من احتمالية تعرضهم لحوادث السقوط والانزلاق. كما أن هذه المشكلة تتسبب في تأخرهم عن حصصهم الدراسية، مما يؤثر سلبًا على مسارهم التعليمي.

تُظهر الصور المنتشرة حجم المشكلة، حيث غمرت المياه مداخل ومحيط الثانوية، وسط غياب قنوات تصريف فعالة، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى جاهزية المرافق التعليمية لاستقبال التلاميذ في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.

في ظل هذا الوضع المتردي، يناشد التلاميذ وأولياء أمورهم السلطات المحلية والإقليمية ضرورة التدخل العاجل لتوفير حلول مستدامة لهذه المعضلة، سواء من خلال تهيئة الممرات المؤدية إلى المدرسة أو تحسين قنوات تصريف المياه، لتمكين التلاميذ من متابعة دراستهم في ظروف لائقة وآمنة. فإلى متى سيستمر هذا الإهمال؟

 

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬278

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *