توصلت جريدة “الرأي الاخر” بنسخة من مراسلة وجهها سكان حي المزار بجماعة آيت ملول إلى عامل عمالة إنزكان-آيت ملول، يناشدونه فيها التدخل العاجل لتعيين طبيب بمستوصف الحي المتواجد بالقرب من كلية الشريعة.
وتشير المراسلة إلى أن غياب طبيب بالمستوصف يحرم الساكنة من خدمات طبية أساسية، من بينها متابعة الأمراض المزمنة، إجراء الفحوصات الطبية، الاطلاع على نتائج التحاليل، وتلقي الاستشارات الصحية.
وأكد السكان في مراسلتهم أن هذا المطلب يندرج ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة المجالية في الخدمات الصحية، كما تنص عليه التوجيهات الملكية السامية.
وطالب السكان عامل الإقليم بالتدخل لدى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإنزكان لتوفير إطار طبي بالمستوصف، مشددين على أهمية هذه الخطوة في تحسين الوضع الصحي للساكنة والتخفيف من معاناتهم اليومية.
وفي هذا السياق، شدد السكان على ضرورة وضع مصلحة الساكنة فوق أي اعتبار سياسي أو حزبي، مؤكدين أن القضية تتعلق بحقوق إنسانية وصحية لا يجب أن تُستغل لأغراض تسييسية. وأعربوا عن أملهم في أن تتعامل الجهات المعنية مع الموضوع بشكل جاد، بعيدًا عن أي تداخلات أو حسابات سياسية.
وينتظر سكان حي المزار استجابة عاجلة لهذا الطلب، معربين عن أملهم في أن تتفاعل السلطات المحلية بشكل إيجابي مع هذه المناشدة لتوفير الخدمات الصحية الضرورية بالمنطقة.