القوات المسلحة الملكية تحبط تهريب 417 كيلوغرام من المخدرات عبر الحدود الشرقية

تمكنت وحدات من القوات المسلحة الملكية، خلال الشهر الجاري، من إحباط عدة محاولات لتهريب كمية كبيرة من المخدرات تُقدر بـ 417 كيلوغرام، كانت مُحملة على ظهور جمال، عبر عدة مناطق محاذية للحدود الشرقية للمملكة. هذا التدخل الأمني يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها القوات المسلحة الملكية لمكافحة التهريب والتصدي للأنشطة غير القانونية على طول الحدود.

وقد نفذت هذه العمليات بدقة وفعالية، حيث تمكنت القوات من رصد التحركات المشبوهة في المناطق الحدودية، وتحديد المسارات التي استخدمتها الشبكات الإجرامية لتهريب المخدرات. بفضل الخبرة العالية والتنسيق المحكم بين الوحدات العسكرية، تم اعتراض القافلة المحملة بالمخدرات وإحباط محاولة إدخالها إلى داخل المملكة.

بعد ضبط الكمية المهربة، تم تسليم المضبوطات إلى السلطات المختصة، التي باشرت على الفور بإتمام الإجراءات القانونية اللازمة، وفقًا للقوانين الوطنية المعمول بها في هذا الشأن. ويُنتظر أن يتم التحقيق في ملابسات العملية لتحديد المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.

يأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من العمليات الناجحة التي قامت بها القوات المسلحة الملكية في الأشهر الأخيرة، وهو ما يعكس الجاهزية التامة والتزام هذه القوات بحماية أمن المملكة ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة، خاصة تلك المتعلقة بالاتجار في المخدرات والتهريب عبر الحدود.

يُذكر أن المناطق الحدودية الشرقية للمملكة تشهد بين الفينة والأخرى محاولات متكررة لتهريب المخدرات وغيرها من المواد غير القانونية، لكن القوات المسلحة الملكية تبقى ساهرة على حماية هذه المناطق والتصدي لجميع المحاولات غير المشروعة التي تستهدف استقرار وأمن البلاد.

 

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬204