أفادت مصادر صحفية، اليوم الجمعة، أن شبابا مغاربة يستعدون للعودة إلى المغرب، بعد إخراجهم من معسكرات ميانمار حيث كانوا محتجزين لدى شركات للتجارة الإلكترونية.
وقالت مصادر موثوقة، حسب موقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن فوجا مكونا من 11 شابا مغربيا، كانوا يوجدون في العاصمة التايلاندية منذ مدة، انتهوا من المساطر الإدارية والقانونية التي كان يتعين عليهم المرور منها بعد إخراجهم من تلك المعسكرات، وهي مساطر تأخذ وقتا بحسب ما شرحه سفير المغرب في تايلاند، عبد الرحيم الرحالي.
وأكدت المصادر ذاتها أن مجموعة أخرى تضم سبعة شبان، بدورهم يسلكون المساطر نفسها في انتظار عودتهم عما قريب.
وكما شرح سفير المغرب في تايلاند، عبد الرحيم الرحالي، يتعين على الضحايا سلك مسطرة قانونية لدى السلطات التايلاندية المختصة، لتحديد ما إذا كانوا ضحايا الاتجار في البشر.
وقال السفير إن المسطرة طويلة نوعا ما، وأنه بعد تأكيد ذلك تتدخل المنظمة الدولية للهجرة لتدرس إمكانية استصدار تذاكر السفر، مشيرا إلى أن تدخل السفارة رهين باستكمال هذه المساطر.
وأكد أن السفارة هي التي تكلفت بمصاريف تذاكر هذا الفوج العائد، وطالبت السلطات التايلاندية بتسريع مسطرة تحديد الوضع كضحايا الاتجار في البشر.
وحذرت السفارة المغربية في تايلاند من موجة استقطاب جديدة تستهدف الشباب، للعمل في تايلاند ودول بشرق آسيا.