شنت مصالح الأمن في مدينة أيت ملول، حملات تفتيش وتطهير واسعة النطاق في شوارع وأحياء المدينة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمان ومكافحة الجريمة.
وتأتي هذه الحملات استناداً إلى الاستراتيجية الأمنية الوطنية التي تهدف إلى القضاء على جذور الجريمة وتحقيق الأمان في المجتمع.
وشملت الحملات مختلف الأحياء، حيث شاركت فيها فرقة الدراجيين التابعة لقوات الأمن، مما أدى إلى توقيف العديد من الأشخاص المشتبه فيهم، وذلك في إطار التحقيقات الجارية للكشف عن تفاصيل أكثر حول أفعالهم الإجرامية.
وحسب مصادر الجريدة، فقد تم توقيف العشرات من الأشخاص المشتبه فيهم، من بينهم أشخاص مطلوبون للعدالة بتهم مختلفة، مثل السرقة، والمخدرات، وحمل السلاح الأبيض.
وعلى صعيد متصل، قامت فرقة المرور بمفوضية الأمن بحملة استهدفت أصحاب الدراجات النارية والمستعملين للطرق، حيث تم حجز العديد من الدراجات النارية في المستودع البلدي. كما تم تسجيل مخالفات جزائية بحق المستهترين على الطرق، والتي قد تكون وراء العديد من حوادث السير.
وأثارت هذه الحملات إعجاب المواطنين الذين أعربوا في تصريحهم للجريدة عن رغبتهم في استمرار مثل هذه الإجراءات الأمنية. وأكدوا أهمية تعزيز الأمان في المدينة وتطهيرها من العناصر الإجرامية التي تعكر صفو حياتهم اليومية.
وتأتي هذه العمليات الأمنية كخطوة مهمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الجريمة التي نهجتها الإدارة العامة للأمن الوطني، وتعكس التزام ولاية أمن اكادير بتحقيق الأمان والاستقرار في المجتمع.
A.Boutbaoucht
