تسبب هجوم كلب مسعور في حي أزرو التابع لجماعة أيت ملول في حالة من الهلع والذعر، حيث تعرض 17 طفلا للإصابة وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى الاقليمي لتلقي العلاج.
وفور علمها بالخبر انتقلت السلطات المحلية والأمنية الى مكان الحادت لتوقيف الكلب المسعور ووقف تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
يأتي هذا الحادث ليسلط الضوء مجدداً على مشكلة الكلاب الضالة التي تهدد السلامة والصحة العامة في المنطقة.
الهلع يعم المنطقة:
ليلة أمس السبت، هاجم كلب مسعور مجموعة من الأطفال في حي أزرو، مما أسفر عن إصابة 17 منهم. تم نقل الضحايا على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، حيث يعاني العديد منهم من حالات صعبة. الحادثة أثارت هلعاً شديداً في أوساط الأهالي، والسلطات المحلية والأمنية تعمل بجد لتقديم الدعم اللازم للضحايا .
تأتي هذه الحادثة كتذكير قوي بمشكلة الكلاب الضالة التي تنتشر في مناطق مختلفة من أيت ملول، وخصوصًا في حي أزرو القريب من وادي سوس. هذه الكلاب الضالة ليست فقط تهدد سلامة المارة وسكان المنطقة، ولكنها أيضًا تشكل خطرًا على الصحة العامة. من المعروف أن عضات الكلاب المسعورة قد تؤدي إلى انتقال عدوى السعرية إلى البشر، وهذا يجعل ضرورة التصدي لهذه الظاهرة تتصاعد.
السلطات المحلية والأمنية عملت بكل جهد وتم قتل الكلب المسعور كي لا يتسبب في مزيد من الهجمات والإصابات. إلى جانب ذلك، تُعزز السلطات التوعية حول خطورة التعامل مع الكلاب الضالة وكيفية التصرف في حالة مواجهة كلب مشتبه به.
في الختام، تستدعي هذه الحادثة التصرف السريع والفعّال من السلطات المحلية والمجتمع للتعامل مع مشكلة الكلاب الضالة. يتعين تعزيز التوعية والتثقيف حول السلامة الشخصية وكيفية التصرف في حالة مواجهة هذه الحيوانات المسعورة. كما يجب تعزيز الجهود للتحكم في تفشي الكلاب الضالة من خلال حملات القبض والعلاج والتوعية بأهمية تحجيم هذه الظاهرة المهددة للصحة العامة والسلامة الشخصية.
