أمرت المحكمة الوطنية الإسبانية أمس الجمعة 4 غشت الجاري بالحبس المؤقت في حق متطرفين إثتين مواليين لتنظيم داعش الإرهابي، كانت مصالح الحرس المدني الإسباني قد ألقت عليهما القبض، في مقاطعتي زامورا وفالينسيا، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
ويتعلق الأمر بضربة إستباقية حاسمة ل”ديستي” مكنت من تجنيب إسبانيا حمام دم خطير، بعد أن قادت المعطيات الإستخباراتية التي وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمصالح الأمن الإسباني من الإيقاع بكل من المتطرفين سليم هارشي صبراوي وهوغو كورتينا مارش الذين تم توقيفهما يومي 1و2 غشت الجاري، على خلفية إنخراطهم في الدعاية لصالح تنظيم “داعش”، وتجنيد الشباب القاصرين في إطار مخطط إرهابي خطير.
وتندرج هذه العملية الإستباقية التي لعبت فيها “ديستي” دورا حاسما في إطار التنسيق الإستخباراتي المحكم، الذي تقوده المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت قيادة مديرها العام السيد عبد اللطيف حموشي بمعية نظرائه الإسبان، في إطار الحرب التي يخوضها المغرب ضد الإرهاب رفقة شركائه في المحيط الإقليمي والدولي.