كشفت مصادر مطلعة، أن الاستنطاق في ملف التلاعب في تذاكر مونديال قطر، سيشمل حوالي 18 شخصا بالإضافة إلى البرلماني محمد الحيداوي رئيس نادي اولمبيك أسفي وصحافي رياضي يشتغل في راديو مارس. وقالت المصادر نفسها، إن التحقيقات التي بدأت منذ فترة في فضيحة التلاعب في تذاكر مباريات الأسود في مونديال قطر 2022، ستنتهي بإحالة المتورطين على القضاء.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أحالت بداية الأسبوع الجاري، رئيس نادي أولمبيك آسفي وصحفيا رياضيا براديو مارس، وذلك لتورطهما في قضية التلاعب بتذاكر كأس العالم قطر 2022 وترويجها في السوق السوداء.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد فتحت بحثا بناءً على تعليمات النيابة العامة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بواقعة التلاعب في العشرات من تذاكر مباريات كأس العالم قطر 2022، كانت موجهة بالأساس ليتم توزيعها بالمجان على المشجعين المغاربة، وهو البحث الذي أسفرت نتائجه عن تحديد هوية المشتبه فيهما، باعتبارهما من بين المتورطين في تحصيل هذه التذاكر بشكل غير مشروع وترويجها أثناء تواجدهما بدولة قطر مقابل مبالغ مالية غير مستحقة .
وقد شملت إجراءات البحث تحصيل إفادات مجموعة من الأشخاص الذين تحصلوا على هذه التذاكر بمقابل مادي، وتحديد مسارات تحصيلها وترويجها، فضلا عن البحث في مصادر حيازتها وبيعها في السوق السوداء، والتي قادت للاشتباه في تورطه الشخصين المحالين على العدالة باعتبارهما من المشتبه بهم في هذه القضية.
وفي المقابل، تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الأبحاث والتحريات الضرورية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد هوية كل من تبث تورطه في هذه القضية، وذلك في أفق إخضاعه للبحث القضائي وتقديمه أمام العدالة.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كشف عن مجموعة من المستجدات التي تهم قضية التلاعب في تذاكر المونديال. وأكد لقجع، أثناء مروره على إحدى الإذاعات المغربية، على معاقبة كل المتورطين في فضيحة تذاكر مونديال قطر 2022.
