كشفت مصادر مطلعة للراي 24 أن السائح الفرنسي( ج.ل) وزوجته (ف) قد ضلو طريقهم أول أمس السبت 17 ديسمبر 2022 حيث كانوا متجهين لمنطقة لغشيوات الأثرية لينتهي بهم الطريق في منطقة صحراوية جنوب منطقة بوكراع حيث علقت سيارتهم وسط وادي من الرمال بشكل يصعب عليهم إخراجها منه، وبعد محاولات عديدة بائت بالفشل خصوصا في مكان خالي من السكان وبعيد من الطريق المعبدة بالإضافة إلى ضعف الشبكة الخلوية وانعدام تام لكل سبل الحياة بعد إسنفاذ كل الحلول من الفترة الصباحية حتى مساء أمس، قررو الإتصال بصديق لهم بمدينة السمارة وهو أخر شخص كان رفقتهم وهو السيد مولود باشيخ رئيس جمعية هدايا السماء للشهب والنيازك السمارة،والذي ربط الإتصال بدوره بالجهات الأمنية التي تفاعلت بشكل سريع بأوامر وتعليمات من السيد عامل الإقليم وبتنسيق مع رجال الدرك الملكي حيث تم تحديد موقعهم من خلال إحداثيات GPS لتنطلق عملية البحث التي لم تكن سهلة لصعوبة المنطقة وحلول الظلام ليتم العثور عليهم بصحة جيدة في نفس اليوم على الساعة 23:00 ليلا بعد جهود كبيرة من طرف رجال الدرك الملكي.
للإشارة فإن هذه الحالات سببها هو عدم اللجوء إلى خدمات المختصين السياحين أو دليل سياحي يعرف المناطق جيدا، مما يجعل السياح يضيعون في مثل هذه المناطق الشاسعة ويكونو عرضة للضياع والموت المحقق.