كشفت مصادر إعلامية موريتانية، أن السلطات عثرت على وثائق وبقايا ومخلفات محروقة بمنطقة “الكركرات”، بعد فرار بلطجية البوليساريو منها، مشيرة إلى أن عددا ممن كانوا يقطعون الطريق ويخربون الممرات بالمعبر الحدودي، منهم من يحملون جنسيات جزائرية ومصرية.
وأوضحت ذات المصادر الإعلامية، أن عناصر جزائرية وأشخاص يحملون الهوية المصرية، بالإضافة إلى مرتزقة وقطاع طرق تم استقدامهم من داخل مخيمات تندوف لتنفيذ مهمة تخريب الطريق، بدعم من المخابرات الجزائرية وميليشيات البوليساريو، التي سمحت لهؤلاء بعبور الحدود نحو المناطق العازلة المغربية.
وأوضحت المصادر نفسها، أن وجود بلطجية يحملون بطائق هوية جزائرية، يؤكد تورط النظام العسكري الجزائري في الأحداث التي وقعت بمعبر “الكركرات”، بهدف تأزيم الوضع بين المغرب وموريتانيا، وفتح المعبر الحدودي بين الجزائر ومنطقة الزويرات الموريتانية، وذلك لأهداف سياسية عدائية ضد المغرب.