دقت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ناقوس الخطر بسبب الزيادات المتكررة في أسعار المحروقات، والتي قفزت لأول مرة في تاريخ المغرب إلى ما يزيد عن 14 درهما، كما تجاوز سعر الكازوال، لأول مرة، سعر البنزين.
ونبهت الجامعة المغربية لحماية المستهلك، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى ما يمكن أن تسببه هذه الزيادات المتكررة، التي أصبحت شبه أسبوعية، من ضرب للقدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وما قد يسببه ذلك من أزمة اجتماعية خانقة.
وسجلت الجامعة أن الزيادات المتكررة والمضطردة في أسعار المحروقات بحجة ارتفاع سعرها على المستوى العالمي، وما صاحب ذلك من ارتفاع في أسعار جميع المواد الأساسية وغير الأساسية يضرب القدرة الشرائية للمواطنين.
ونددت الجامعة، في البلاغ ذاته، بالزيادات في السلع والمواد الاستهلاكية التي صاحبت رفع أسعار المحروقات، ودعت الحكومة إلى إيجاد حلول مستعجلة تروم الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين حفاظا على السلم الاجتماعي.