سرقة أسلاك الاتصالات تستنفر أمن ايت ملول

تنكب المصالح الأمنية بايت ملول على تحقيقات معمقة لكشف وتفكيك العصابات المنظمة التي تقف وراء عمليات سطو كبرى على الأسلاك النحاسية لشبكات الاتصالات الأرضية السلكية، والتي يتم تسويقها عبر قنوات السوق السوداء للمعادن الثمينة بالمغرب.


وتأتي هذه التطورات مباشرة بعد تكرر عمليات السرقة المنظمة لخطوط الاتصالات السلكية النحاسية، آخرها عملية سطو تم التخطيط لها بعناية وتم تنفيذها بحي تمرسيط.


المعطيات المفصلة التي حصلت عليها الرأي24 كشفت أن هذه العصابات تسخر إمكانيات كبيرة لسرقة أكبر كمية من هذه الكابلات النحاسية المرتفعة الأسعار في السوق السوداء، وتتمثل في سيارات وآليات وموارد بشرية لا يستهان بها، وهو ما دفع المصالح الأمنية إلى التعامل مع هذه الظاهرة بالكثير من الحزم.


وعملت مصالح الامن على تسخير إمكانيات وموارد بشرية هامة للتعامل مع هذه العصابات، لكون هذا النشاط الإجرامي لا يضر بالمصالح المادية للشركة المعنية والعاملة في قطاع الاتصالات فقط، بل إن الأضرار تطال النسيج الاقتصادي الوطني الذي يتكبد خسائر بملايين الدراهم كلما تم الإضرار بشبكة الاتصالات.


وتظل المناطق الصناعية والتجمعات الكبرى للمقاولات والمصانع هي الأكثر تضررا، إضافة إلى المكاتب والمؤسسات التي أصبح معظمها يشتغل بالإنترنيت ذي الصبيب العالي والإنترنيت فائق السرعة عبر الألياف البصرية.

 

الأخبار ذات الصلة

1 من 1٬346